مسيرة للمبدعين في كافة مجالات الإبداع من دار الأوبرا إلي مبني مجلس الشعب في الواحدة ظهر يوم 23 يناير هذه أول قرارات المؤتمر الأول لجبهة الابداع المصرية الذي اقيمت فعالياته بنقابة الصحفيين أمس.. أما باقي قرارات المؤتمر تركزت في عدة نقاط اهمها ضرورة ان تظل حرية الفكر والابداع مكفولة للجميع وقد عبرت عن ذلك جميع كلمات اعضاء المؤتمر والذين جاءوا معبرين عن تيارات فنية وابداعية مختلفة. قال د. حسام عيسي الذي افتتح المؤتمر انه بدون حرية الابداع ليس هناك مشروع للنهضة واستعرض مظاهر الحرية الفكرية في أوائل القرن التاسع عشر وكيف كان دورها في قيام ثورة ..1919 ألقي الفنان محمود يس بيان المؤتمر والذي ركز علي ضرورة اعلاء دولة القانون في مصر بعد الثورة مؤكدا أن الثورة لن تخمد وهناك في السجون الآلاف من ابنائنا واشقائنا ممن أصروا علي استكمال ثورتنا ولن تخمد الثورة ايضا حتي تكون كرامة أي مصري هي كرامة الوطن نفسه وضجت القاعة بالتصفيق الحاد والهتاف عندما قام محمود يس كيف يذهب متهم للمحاكمة بطائرة والآخر يسحل في الشوارع!! ودوي صوت الأديب بهاء طاهر قائلا: مصر لن تعود إلي الخلف وان قرناً من الزمان اخذته مصر للخروج من منظومة الفكر العثماني واذا لم ننجح في أن نسترد الدولة المدنية سوف نتراجع. اعتذر ايمان البحر درويش عن احياء أي حفلات فنية احتفالا بعيد الثورة وحتي تحقق أهدافها وغني قصيدة "علي صوتك لسه بدري" المهداه لأحمد حرارة الذي كان نجم المؤتمر وأشعل حماس الحاضرين. اختتمت فعاليات المؤتمر بإعلان د. محمد العدل منظم المؤتمر لتشكيل مجلس أمناء جبهة الابداع ثم كانت قصيدة "دين ابوهم أيه" للشاعر الغنائي جمال بخيت. شهد المؤتمر عدد كبير من الشخصيات العامة ونقباء المهن الفنية المختلفة وعدد كبير من الفنانين منهم حسين فهمي ومحمود حميدة ونبيل الحلفاوي والمخرج داود عبدالسيد وخالد يوسف وخالد صالح وفتحي عبدالوهاب واحمد عيد وخالد أبو النجا وحمدي الوزير وخالد محمود وفردوس عبدالحميد وزوجها المخرج محمد فاضل والمؤلف محمد الغيطي والإعلامي يسري فودة وفريدة الشوباشي. من الفنانين التشكيليين محمد عبله ومن الموسيقيين ايمان البحر درويش ود. راجح داود والمايسترو احمد الصعيدي.