أكد د. جمال محمد علي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ضرورة العودة لدوري ال 16 نادياً. أشار إلي أن إقامة دوري هذا الموسم ب 19 ناديا كان قرارا اضطراريا سوف يجني ثماره السيئة.. لذلك لابد من التصحيح والرجوع ل 16 ناديا وايضا القسم الثاني ثلاث مجموعات وكل منها تضم 16 فريقا ويتم تدعيم مجموعة الصعيد ماديا لتعويض المصروفات المالية الكبيرة التي تتكبدها أندية الصعيد بسبب بعد المسافات. قال عن عدم استمرار أندية الصعيد بالدوري يرجع لعدة أمور منها: بعد المسافة عن القاهرة وقلة التعاقدات وعدم صلاحية الملاعب ورحيل نجوم الصعيد إلي القاهرة وأضواء الوجه البحري وعدم اهتمام اتحاد كرة القدم بتأهيل المدربين والاداريين بالصعيد وايضا عدم وجود عضو مجلس إدارة دائم من الصعيد في مجلس ادارة الاتحاد وضعف الامكانيات المادية وعندما توفرت للجونة والمقاصة استمروا في الدوري. وتحدث د. جمال عن الاحتراف.. مؤكدا أننا نعيش نصف الاحتراف ولن يفيد الكرة بل سيستمر استنزاف الموارد المادية للاندية ولن تستطيع الاندية الوفاء بالعقود في ظل عدم وجود سقف للتعاقدات واسعار اللاعبين وتطبيق الاحتراف أمر لا مفر منه ولابد أن نأخذ الخطوة الاولي والاتحاد الافريقي لديه من المرونة والاستعداد للمساعدة في التطبيق وغير متزمت في التنفيذ الحرفي فكل دولة توفق أوضاعها حسب قانون الدولة وإذا كانت كينيا طبقت الاحتراف فكيف لام كرة القدم مصر لا تطبق الاحتراف. * ولكن هل نستطيع تطبيق الاحتراف؟ قال شروط الاحتراف تتطلب ميزانية خاصة بكرة القدم وانشاء شركة مساهمة وان يتوفر للنادي ملعب ملك أو ايجار ومستشفي قريب من الملعب وان يكون المدرب والإداري حاصلاً علي رخصة التدريب من الاتحاد الافريقي. والقانون المصري يسمح بذلك أنه يمكن تحويل الاندية المصرية إلي شركات مساهمة وذلك ومعظم الشروط تتوفر في عدد كبير من الاندية مثل الاهلي والزمالك والاسماعيلي والاتحاد والمحلة والجونة والمقاصة ووادي دجلة والمقاولون وإنبي ولا تحتاج هذه الاندية إلا إلي فصل ميزانيات كرة القدم عن ميزانية النادي وانشاء الشركة وبالاستناد إلي المادة "91" من لائحة النظام الاساسي للاندية الرياضية الصادرة بقانون 77 لسنة 1975م والمعدل بقانون 51 لسنة 1978م والتي تنص علي أنه يجوز للنادي انشاء شركة مساهمة يساهم فيها النادي وأعضاؤه. * ولكن هل رابطة أندية المحترفين أولا أم ثانيا؟ من وجهة نظري ان يتم أولا انشاء رابطة اندية المحترفين وتكون اللجنة السباعية هي النواة لرابطة أندية المحترفين يمكن تكوين وانشاء رابطة الاندية المحترفة المصرية لكرة القدم استنادا إلي المادة "2" من لائحة النظام الاساسي للاتحادات الرياضية المصرية الصادر بقانون 77 لسنة 1975م والمعدل بقانون 51 لسنة .1978 عما إذا كانت المشاكل التي تظهر في الاتحاد تعيق الاحتراف أم لا قال.. للاسف الشديد كثير من الاعلاميين غير المتخصصين لا ينظرون إلا إلي الجانب المظلم والجزء الفارغ من الكوب المشاكل والسلبيات والاختلاف في وجهات النظر موجود في كل المؤسسات ونظرا لشعبية كرة القدم فكل حدث ولو كان صغيرا يصبح قضية مثل قضية نائب الرئيس التي شغلت الرأي العام شهورا وانتهت في ثلاث دقائق فقط دون أي مشكلة وكل ما ينقص الاتحاد الشفافية التامة في الإدارة من جميع الاعضاء وللاسف اتحاد كرة القدم ليست له اسرار وكل أخباره تظهر في الاعلام قبل اعلانها رسميا وللأسف الكثير من البرامج تركز فقط علي السلبيات والمشاكل وتخلق المشاكل لتدبرها وكل ذلك ليس في صالح كرة القدم المصرية. أما أسباب فشل المحترفين في الخارج فترجع لأمور كثيرة منها اللغة وعدم الثقافة وارتفاع التعاقدات في مصر وعدم التعود علي الالتزام عدم التنشئة الصحيحة للناشئين. استعدادات المنتخب الأول والاوليمبي والناشئين للبطولات: بالفعل وافق مجلس الإدارة في الجلسة رقم 33 علي جميع البرامج المقدمة من الاجهزة الفنية وما أثير عن عدم الموافقة علي بعض المعسكرات أو المباريات الودية غير صحيح وانما طلب اعضاء المجلس معرفة كافة التفاصيل الخاصة بالمباريات من حيث الشركة المنظمة وشروط العقد المقدم منها ومدي الفائدة الفنية والمادية والمواعيد المناسبة للانتظام الدوري وكل ذلك حتي لا يحدث جدل مثلما حدث بعد مباراة البرازيل. وتحدث عن عدم انتظام الدوري وما إذا كان يؤثر علي المستوي الفني من عدمه قائلا: بالتأكيد التوقف الكثير للدوري يؤثر سلبيا علي مستوي اللاعبين وعلي فكر المدربين ويخل بالارتفاع التدريجي للاحمال التدريبية وايضا يؤثر سلبيا علي وصول اللاعبين للفورمة الرياضية العالية التي تؤهله للعب للمنتخب القومي والمناخ الحالي لا يساعد ابدا علي العودة إلي تحقيق البطولات الافريقية أو الوصول الي نهائيات كأس العالم فالمناخ اصبح كله مشاكل. أشار إلي أن التحكيم اصبح صناعة ونحن لا نصنع حكما ولا نهتم بل عندنا حكام يؤدون فقط أداء وظيفياً لأن المناطق لا تبحث عن الموهوبين واصحاب الشخصيات القوية والطموحين للارتقاء بمستواهم وتحفيزهم علي الدخول لمجال التحكيم واصبحت ظاهرة ابناء الحكام السابقين ودخولهم المجال ظاهرة خطيرة يجب الحد. * ما هي لائحة هذه الرخصة C للمدربين وأثير حولها من جدل؟ للأسف الرخص الخاصة للمدربين من أهم انجازات الاتحاد ولكن الاستغلال السييء للمناطق للرخصة واستغلال المدربين ووضع رسم كبير 2500 جنيه للاشتراك في الدورة والمبالغة الكبيرة في المكافآت والمصاريف اساء للدورات ولذا وضعت لائحة محددة للرخصة يتم العمل بها مستقبلا وتم اقرارها من مجلس الإدارة بعد إجراء تعديلات علي المقترح لتتناسب مع دخل المدربين وتمنع المناطق من جعلها مصدر دخل للمنطقة. * وماذا عن المحاضرين المصريين؟ للأسف الشديد مصر بجلالة قدرها وعلمائها الرياضيين لا يوجد محاضرون معتمدون افريقيا سوي ثلاثة محاضرين وانا أحد المحاضرين الحاصلين علي دورات محاضرين من الفيفا ولم اعتمد افريقيا وتم تجاهل علي البيك وعمرو ابو المجد والمفتي ابراهيم وجمال عبدالله وماجد مصطفي وبدر شحاتة وميمي عبدالرازق وغيرهم ولذا عرضت علي المجلس اعتماد محاضرين من اسوان إلي الاسكندرية وبالفعل تم اعتماد 20 محاضراً في الإدارة الرياضية و"30" محاضراً في تدريب كرة القدم والتدريب الرياضي "22" محاضر في الاصابات الرياضية و"9" محاضرين في الاعداد النفسي و"5" محاضرين في شئون اللاعبين. قال عن موضوع الهيكلة الادارية والمالية داخل الاتحاد.. ان الاتحاد يضم تقريبا 140 موظفا بجانب أعضاء اللجان وهناك خلل بالفعل في بعض الادارات ماديا وفنيا ماديا من حيث إن هناك من يتقاضي مرتبات عالية والعمل الموكل اليه أو الذي يؤديه قليل وبالعكس هناك من يبذل مجهوداً ووقتاً كبيراً والمرتب الذي يتقاضاه لا يتناسب مع المجهود الذي يبذله ولذا لابد ان يكون هناك عدل بين المرتب والعمل ولابد من تحديد واجبات وظيفية ممن ليس لهم دور وانا ضد فصل الموظفين ولكن مع تحديد واجبات يجب القيام بها. * ما الهدف من انعقاد الجمعية العمومية غير العادية؟ هو اعتماد لائحة النظام الاساسي للاتحاد المصري لكرة القدم وأتمني من اعضاء الجمعية العمومية الحضور واكتمال العدد وان يقوم الأعضاء بمناقشة بنود اللائحة بدقة لانها هي العقد الاساسي بين الاتحاد والاندية واقرار بنودها التي تحقق الصالح العام. أنا مع التحقيق في جميع ملابسات الموضوع ومحاسبة المخطيء والدنيا بنيت علي الثواب والعقاب ولذا أيدت إحالة موضوع المزايدة وعقود الملابس بالكامل للشئون القانونية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ حق الاتحاد. * وعن المدير التنفيذي؟ قال ان عزمي مجاهد انتدب من الاعلام للقيام بدور المدير التنفيذي وأدي دوره بكفاءة في توقيت كان الاتحاد يحتاج فيه إلي شخصية قوية تضبط العمل الاداري بالاتحاد وانتظام العاملين وهذا لم يرض غير المنتظمين في العمل وأدي دوره وانتهت فترة انتدابه والمرحلة الحالية يحتاج الي خبرات مالية متوفرة في الكابتن انور صالح لوجود عقود مالية ومعسكرات وتحديد مرتبات وهيكلة مالية. * سألناه هل ستخوض الانتخابات القادمة؟ قال الوقت سابق لأوانه لاتخاذ القرار ولكن أنا أحن للتدريب واذا وجدت العرض المناسب سأفكر في عدم خوض الانتخابات وسأقف بجانب الشخص المناسب من الصعيد في الانتخابات. * مستقبل الكرة في الأندية الشعبية والازمات المادية؟ إذا لم تتحول الاندية الشعبية إلي مؤسسات اقتصادية فسوف تطوي الظلال عليها مثلما حدث مع المنيا وسوهاج ودمياط ودمنهور وبني سويف وما تعاني منه حاليا المحلة والمصري والاتحاد والاسماعيلي ورجال الاعمال وفلوسهم حلول مؤقتة ومسكنات تزول. * ماذا عن رحلة برادلي في قنا والأقصر؟ الفكرة تهدف إلي تطوير مستوي المدربين بالصعيد وايضا المساهمة في التنشيط السياحي وايضا تبادل الفكر والمعلومات وتنسيق الفكر الخططي بين مدربي القاعدة ومدربي المنتخبات وقد قام برادلي بإلقاء محاضرات لمدربي الصعيد.