تحولت شوارع سوهاج الرئيسية والفرعية بالمراكز والقري إلي ما يشبه السوق الدائم بسبب تجاوزات مركبات "التوك توك" والسرفيس والتاكسي. وذلك لعدم التزامهم بتحديد الاتجاهات فكل سائق يستعرض نفسه في التسابق والمهارة في السير بسرعة جنونية والتي أصبحت تمثل خطراً علي المواطنين وخاصة النساء والأطفال والمسنين. يقول حاتم مبارك عضو مجلس محلي محافظة إن التوك توك أصبح منتشراً في جميع قري المحافظة ويجوبها ليلاً ونهاراً ويقودها صبية لا يعرفون فن القيادة بالإضافة إلي أنهم يستغلونه في معاكسة الفتيات أثناء سيرهن في الشارع وذلك لعدم وجود رقابة عليهم. ويضيف عبدالبر مصطفي محامي قائلاً إنه تم حصر عدد الحوادث التي تسبب فيها هذا التوك توك وتبين أن 300 شخص فقدوا حياتهم خلال 5 أشهر وكان سببها التوك توك. ويوضح ياسر علام "مدرس" أنه منذ انتشار التوك توك في سوهاج وإلي الآن لم يقنن في المرور حتي يمكن محاسبة قائده الذي لا يتعدي سنه الخمسة عشر عاما. ويبين أحمد جاد مدرس أنه لم يتم حصر كامل في المرور لهذه العربات غير المرخصة حتي تتم محاسبة قائدها في حالة قيامه بعمل مخالفة. ويضيف عزت زكي "موظف" قائلاً إن التوك توك أكبر مشكلة في شوارع سوهاج لأنه ليس لديهم رادع حتي أنه انتشر في شوارع سوهاج ويسير برعونة وتجاوزات لأن السائقين ليس لديهم خبرة القيادة. ويشير أحمد علي "موظف" إلي أن جميع المواطنين يواجهون يومياً مشاكل عديدة بسبب السرعة الجنونية لهذه العربات غير القانونية وغير المرخصة ووقوع العديد من الحوادث وزهق أرواح المواطنين يومياً هذا بخلاف حوادث السرقات. ويتساءل محمد أحمد "مدرس" أين المسئولين منذ 7 سنوات من انتشار التوك توك؟ وهل يعقل إلي الآن لم يقنن وضع هذه المركبات؟ وتؤكد سهام أحمد "موظفة" علي أنه رغم أن هذه العربات وفرت العديد من فرص العمل للشباب لكن سلبياتها أكثر لأنها تستخدم من بعض قائديها في أعمال غير سوية. وطالب إبراهيم حسين. وزينب محمد. وأسامة كامل وآخرون بضرورة سرعة حصر العربات غير المرخصة وسرعة ترخيصها حتي يمكن التعرف علي القائد في حالة حدوث مخالفة.