قال ناشطون سوريون إن 38 شخصا قتلوا برصاص الأمن السوري في يوم جديد من الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام. بينما خرجت مظاهرات متفرقة تندد بخطاب الرئيس بشار الأسد الذي تعهد فيه بمجموعة إصلاحات وتوعد من سماهم "الإرهابيين والقتلة". وأوضحت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن معظم القتلي سقطوا في محافظة دير الزور. وأن أكثر من 250 شخصا جرحوا بعضهم بحالة حرجة. وقالت إن قوات الأمن أطلقت الرصاص علي متظاهرين لدي محاولتهم الوصول إلي مراقبي بعثة جامعة الدول العربية.. من جهة أخري بث ناشطو الثورة السورية مقاطع فيديو علي شبكة الإنترنت تظهر هجوما شنه ما يسمي ¢الجيش السوري الحر¢ علي مواقع للقوات الموالية لنظام الحكم في حي باب دريب في حمص .. وأفاد ناشطون بأن قوات الأمن أطلقت نيران الرشاشات الثقيلة علي منطقتي الحميدية والصابونية في حماة. كما شنت حملة اعتقالات في البوكمال شرقي البلاد.. قد أظهرت صور بثها ناشطون علي الإنترنت رتلا من الدبابات يقتحم مضايا صباح أمس مصحوبا بعربات مدرعة. وكانت قوات الجيش قصفت عدة منازل في بلدتي مضايا والزبداني ليلا بالأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون إثر انشقاق قام به عساكر بالمنطقة. كما تعرض محيط مسجد البراق للقصف. في المقابل أعلن مصدر رسمي سوري أن حافلة نقل تعرضت لقذيفة "آر بي جي" صباح أمس بمنطقة الديماس شمال غرب دمشق مما أوقع عددا من القتلي والجرحي. ولم يحدد المصدر نوعية الحافلة إن كانت عسكرية أم مدنية. من جهة أخري خرجت عدة مظاهرات تندد بخطاب الرئيس الأسد حيث تظاهر أهالي كل من بلدة طفس وحي الشماس بمحافظة حمص, وبلدة حلفاية بمحافظة حماة.وفي الخطاب الذي ألقاه بجامعة دمشق كشف الأسد عن مجموعة إصلاحات سياسية تتعلق بالدستور وقوانين الانتخابات ومكافحة الفساد وإنشاء الأحزاب. لكنه توعد من سماهم ¢الإرهابيين والقتلة¢ وتعهد بضربهم ¢بيد من حديد¢.وفي نفس الخطاب هاجم الرئيس جامعة الدول العربية وموقفها من الأزمة الحالية في بلاده. كما اتهم بعض الأطراف العربية بأنها تعمل وفق أجندة لزعزعة استقرار سوريا.. وإلي جانب مظاهرات الشارع. هاجمت المعارضة السورية خطاب الأسد وقالت إنه تضمن تأكيدا علي الاستمرار في استخدام العنف ضد شعبه ودفع الشعب إلي الانقسام. . وعلي صعيد متصل .قال متحدث باسم اسطول الشمال الروسي ان مجموعة من السفن التابعة للبحرية الروسية بقيادة حاملة الطائرات الثقيلة الاميرال كوزنتسوف غادرت ميناء طرطوس السوري بعد زيارة دامت ثلاثة ايام. وقال بيان اصدره الاسطول: قوة المهام البحرية اتمت الزيارة لميناء طرطوس بهدف تزويدها بالامدادات "مياه ومواد غذائية" القوة غادرت الميناء وواصلت رحلتها وفقا لبرنامجها المقرر وفقا لما ذكرته وكالة ريا نوفوستي الروسية للانباء . كانت مجموعة قوة المهام قد وصلت الي الميناء السوري وسط احتجاجات دموية تشهدها سوريا ضد حكم الرئيس السوري بشار الاسد .. واشارت بعض التقارير الاعلامية إلي ان زيارة السفن الحربية الروسية اشارة الي دعم روسيا لنظام الاسد غير ان الجيش الروسي نفي اي علاقة بين الزيارة والوضع في سوريا.