الدوري هذا الموسم مشتعل جداً والمنافسة بين الأندية قوية.. وجماهير الساحرة المستديرة عليها مسئولية كبري في نجاح المسابقة حتي نهايتها والتعليق الرياضي في أشد الحاجة إلي وجوه جديدة من لاعبي كرة القدم أصحاب التاريخ. ومجموعة كبيرة من المدربين حققوا انجازات حتي الجولة الثانية عشرة.. ولكن المواهب الجديدة مازالت خارج التقييم في المسابقة.. وأصحاب الخبرة لهم دور بارز مع أنديتهم. وإذا نظرنا للصورة العامة للمسابقة.. نجد ان طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود يأتي في المقدمة.. قلب الموازين عن كل موسم.. حيث كانت دائماً بداية الحرس في المسابقة متواضعة ونتائجه أقل من المتوسط.. والصورة تغيرت تماماً هذا الموسم بعد ان غرس في نفوس لاعبيه طموحات البطولة ولم لا وأغلبهم شارك من قبل مع فريقه في حصد بطولتي الكأس والسوبر. وفريق حر س الحدود هذا الموسم له شكل اخر ونتمني ان يستمر ذلك حتي نهاية الموسم لأن المنافسة علي البطولة عندما تكون بين أكثر من 5 فرق تزداد متعة وحلاوة المسابقة لأعلي درجة.. ولذلك لابد من الاشادة بالكابتن طارق العشري وجميع افراد جهازه وبصفة خاصة صاحب الخلق القويم الكابتن عبدالحميد بسيوني.. وفي نفس الاتجاه يسير الكابتن حلمي طولان المدير الفني لاتحاد الشرطة الرياضي.. استطاع ان يجعل فريقه في وضع لائق.. بنتائج طيبة وأداء رائع.. وجدية في المباريات.. قدم عروضاً فنية رفيعة المستوي فرض فريقه الشرطة اسمه علي الساحة الكروية بأداء شهد له كل خبراء الساحرة المستديرة ولذلك فإن الفريق في مركز متقدم ودخل دائرة الضوء.. وفريق انبي بطل الكأس تعثر كثيراً وتأخر في الترتيب حتي تولي الكابتن حسام البدري مسئولية قيادته خلفاً للمدير الفني السابق للفريق الكابتن مختار مختار وهو من أفضل نجوم التدريب في مصر ولكن الكرة احياناً تكون غادرة وخادعة اعطته ظهرها بعد الفوز بالكأس ولذلك استقال وتولي البدري المسئولية ولم يكن معه العصا السحرية.. ولكن البدري من مدرسة الأهلي التي لاتعرف سوي الانتصارات ولذلك ركز علي النواحي النفسية وعالج بعض الأخطاء الفنية فعادت الانتصارات لإنبي مرة أخري.