في أسبوعين متتاليين.. استبدل فريقان من أندية الدوري الممتاز المدير الفني المسئول عن الفريق. وهما تليفونات بني سويف الذي استعان بأشرف قاسم بعد اعتذار حمزة الجمل عن الاستمرار. وسبقه إنبي الذي أقال مختار مختار. واستعان بالبدري.. وقبلهما جميعا كانت المبادرة المبكرة في نادي سموحة بالاستغناء عن خدمات الدكتور ميمي عبدالرازق مع الفريق الأول. والاستعانة بشوقي غريب.. مع ملاحظة ان الموسم لم ينتصف حتي واننا مازلنا في الدور الأول ولكن تيار التغيير هب مبكرا هذا الموسم وفاجأ الجميع بتغييراته التي قد يكتب لها التوفيق وقد تكون للأسوأ.. ورغم ذلك نتوقع المزيد من التقلبات الأخري قريبا. وكلمة حق يجب أن تقال في حق من تخلي عنهم التوفيق مختار والجمل وعبدالرازق انهم كانوا بالفعل قليلي الحظ وربما كانت الأجواء من حولهم غير مساعدة خاصة في نادي تليفونات بني سويف الذي أجد انه يدار بطريقة غير محترفة ربما لوجوده للمرة الأولي في مسابقة الدوري الممتاز. وربما لبعده عن دائرة الإعلام القوي خارج القاهرة والإسكندرية. فالفريق كان يقدم عروضا جيدة وآخرها مباراة الزمالك التي خسرها بفارق الخبرة وقلة الحظ الذي لازم لاعبيه.. وبحق لا أعرف الأسباب التي دعت الجمل للاستقالة أو ربما هناك إقالة خفية.. الترسانة الذي يلعب في القسم الثاني خطف الأضواء أيضاً هذه الأيام بقرار مجلس إدارته بتغيير الجهاز الفني بالاستعانة بالصديق القديم أحمد عبدالحليم بدلا من الكابتن المخضرم شاكر عبدالفتاح.. ذلك ان مجلس الترسانة يتطلع إلي الصعود إلي الممتاز وتعويض ما ضاع منه قبل بداية هذا الموسم عندما كان علي بعد خطوة واحدة من دوري الأضواء ولكن ضاعت الفرصة بغرابة شديدة أثارت بعض الشبهات في دورة الصعود الثلاثية.. أتمني أن يكون مجلس إدارة الشواكيش بقيادة الصديق حسن فريد يداً واحدة وراء الجهاز الفني الجديد وأن يترفع الجميع عن الخلافات الصغيرة التي تهدر الجهود في سبيل تحقيق حلم جماهير الترسانة الوفية جدا والتي تستحق بالفعل كل التقدير والثناء لانها نوعية في قمة الاخلاص لناديها في زمن الندالة.