أعلن الفريق أحمد حسام الدين كمال خير الله وكيل أول جهاز المخابرات المصرية العامة السابق عزمه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. مؤكداً أنه ليس مرشحا من قبل المؤسسة العسكرية. وأن قرار خوضه الانتخابات لا يوجد له أي علاقة بقرار الفريق مجدي حتاتة بعدم خوض الانتخابات الرئاسية. أشار إلي أن انتماءه للمؤسسة العسكرية لا يقل من فرصته في التواصل مع المجتمع في ظل رفض الثوار وجود مرشح عسكري. خاصة ان الفيصل في النهاية سوف يكون البرنامج الانتخابي الذي سيتقدم به. وإما أن يلقي قبول المواطنين من عدمه. قال خير الله خلال مؤتمر موسع بالقاهرة انه ليس بديلا للواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق. ونائب رئيس الجمهورية السابق. مؤكدا أنه عمل مع سليمان لمدة 14 عاما نظرا لطبيعة العمل. أشار إلي أن اللواء عمر سليمان لا ينتوي الترشح لهذا المنصب. وأضاف انه حتي إذا تراجع في قراره. فلن يؤثر هذا علي قراري في خوض الانتخابات الرئاسية خاصة انه علي حد قوله ليس بديلا لسليمان. أوضح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة انه يعتز بخلفيته العسكرية. ولكنه ليس مرشح المؤسسة العسكرية. إلا أنه يتمني أن يحظي بقبولها. علي الرغم من كونها أعلنت منذ اللحظة الأولي وقوفها علي مسافة واحدة من جميع المرشحين دون تأييد مرشح علي حساب مرشح آخر. أضاف انه لابد أن نمنح الفرصة للإسلاميين لممارسة السياسة خاصة انهم مع الوقت سوف يتوافقون مع المجتمع ومتطلباته. وهذا يبدو علي الساحة في تراجع الجماعات السلفية عن بعض أفكارها المتشددة حتي تتوافق مع المجتمع. أكد انه لا يخشي الإسلاميين ويدعم الدولة المدنية بشكل تام. وأن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. ودين الدولة الرسمي هو الإسلام مع الاحتفاظ بمفهوم المواطنة الذي يضمن لجميع المصريين الحصول علي جميع الحقوق. والالتزام بجميع الواجبات. أشار وكيل جهاز المخابرات العامة السابق إلي أن المجلس العسكري ليس له أدني علاقة بمداهمة منظمات المجتمع المدني التي وقعت مؤخرا مؤكدا ان الجميع لابد أن ينتظر نتائج التحقيقات وكشف جميع الحقائق. وفيما يتعلق بأحداث شارع محمد محمود. ومجلس الوزراء قال خير الله إن الثوار لهم كل الحق في مطالبهم. لكن دون تجريح العسكريين خاصة ان الروح المعنوية لديهم. والكرامة أعلي من أي جهاز أمني آخر لأنهم مؤهلون دائما لمواجهة العدو وليس لتأمين البلاد في الداخل. شرح خير الله بعضاً من برنامجه الانتخابي مؤكداً أن من بين أهدافه الارتقاء بمستوي التعليم في مصر لأنه قاطرة التنمية وأن مصر لن يكون لها شأن بين الدول إلا من خلال إصلاح منظومة العلم. أكد انه لم يهبط من السماء فجأة ليرشح نفسه ولكنه يعمل منذ شهور علي الالتقاء بالجماهير خاصة في صعيد مصر الذي تعود إليه أصوله وانه سيركز في الفترة المقبلة علي زيادة التفاعل والتواصل مع الجماهير لطرح برنامجه والتعبير عن نفسه.