رغم كثرة الاعتصامات والإضرابات وعدم الاستقرار السياسي في مصر بعد اندلاع ثورة 25 يناير وهو ما أثر سلباً علي قطاع الطيران المدني إلا أن عام 2011 شهد بعض النقاط المضيئة والإنجازات التي تضاف لوزارة الطيران المدني كان أولها افتتاح التوسعات الجديدة لمطار بورسعيد الدولي والإنجازات التي تضاف لوزارة الطيران المدني كان أولها افتتاح التوسعات الجديدة لمطار بورسعيد الدولي وتشغيله أمام الخطوط الجوية الداخلية والخارجية وبلغت تكاليف التطوير 40 مليون جنيه شملت إنارة الممرات وتجهيز صالتي السفر والوصول وخدمات الشبكة الملاحية وتجميل المنطقة المجاورة للمطار. بعدها بأيام قليلة تم افتتاح صالة المواسم الجديدة بمطار القاهرة الدولي. بتكلفة بلغت 135 مليون جنيه وبقدرة استيعابية 1200 راكب في الساعة و4 سيور لحمل الحقائب في صالة السفر ومثلها في صالة الوصول وأربع كونترات لإنهاء إجراءات سفر الركاب وتقع الصالة علي مساحة 140 ألف متر مربع وتستوعب 350 سيارة و25 أتوبيسا وللحقيقة أثبتت الصالة نجاحاً باهراً في موسم الحج الماضي حيث اختفي الزحام المعتاد في المطار في موسم الحج. وفي شهر أكتوبر تم افتتاح مطار أسيوط الدولي الجديد الذي يستوعب 800 راكب في الساعة و أقيم علي مسطح 20 ألف متر مربع ويضم أحدث الأنظمة والتكنولوجيا الحديثة وبلغت تكلفته الإجمالية 223 مليون جنيه. ويتكون المبني الجديد من الدور الأرضي الذي يشمل صالة سفر وصالة وصول "دولي ومحلي" و8 كاونترات لإنهاء إجراء السفر. و6 كاونترات مزدوجة للجوازات وأسواق حرة وكافيتريات ومكاتب إدارية للجوازات والأمن وشركات الطيران والسياحة وبوابتين للسفر والوصول فضلاً عن 3 سيور الكترونية. كما اشتملت أعمال التطوير علي إنشاء برج للمراقبة الجوية بارتفاع 35 متراً. طبقاً لأحدث المعايير الدولية ومحطة كهرباء وخزان أرضي لتخزين المياه ومسطحات خضراء بمساحة 20 ألف مربع ومساحات لانتظار الأتوبيسات والسيارات وعمارة سكنية للعاملين تضم 60 غرفة إسكان فندقي.