طالب علماء الدين الإسلامي المواطنين بالتوجه إلي صناديق الانتخابات بعد غد لاختيار من يمثلونهم بصدق وأمانة.. ويجب علي كل فرد أن يختار الصادق الأمين ذا السمعة الطيبة خاصة في الوقت الحالي حيث تحتاج مصر إلي رجال علي صدق وأمانة وعلم ليرتفعوا بها إلي مصاف الأمم المتقدمة ولا يتركوا المجال لأهل الجهل والضعف والمصالح الشخصية. أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أن الوزارة أصدرت تعليمات لجميع المديريات الإقليمية للتنبيه علي الأئمة والخطباء بتكثيف حملات التوعية ومناشدة المواطن خلال خطبة جمعة اليوم بجميع المساجد للقيام بواجبهم نحو الإدلاء بأصواتهم لمستحقيها مع حظر استخدام المنبر في الدعاية الانتخابية لأي شخص أو حزب وتوعية الناس بأن المشاركة في الانتخابات واجب ديني وقومي تتحقق به مصلحة الوطن. قال د. حمدي طه رئيس لجنة التراث النبوي إن عدم المشاركة والتقاعس عن عدم الذهاب إلي لجان الانتخابات للإدلاء بالصوت يعتبر جرماً شرعياً.. إذ يجب علي المسلم أن يكون مشاركاً إيجابياً في مصالح المجتمع. أضاف أن هذا المجلس تشريعي والتشريع يمس كل أسرة والقاصي والداني.. فعدم المشاركة يتيح للخاملين والجاهلين والمتاجرين بمصالح الشعب في أن يصلوا إلي المجلس التشريعي مما يؤدي إلي تدهور المجتمع. أكد د. طه أن اختيار العضو الأصلح سمة من سمات الدولة الإسلامية الأولي حيث كان من يتولي أمر المسلمين يذهب للناس ليبايعوه ليكون جديراً بالمجتمع الإسلامي.. وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".. لذلك فإدلاء المسلم بصوته شهادة سيحاسبه الله عليها ومن يكتهما فإنه آثم قلبه.