قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد القتلي في سوريا اليوم ارتفع إلي 19 معظمهم في حماة وبينهم ثلاثة أطفال. وذلك في وقت زارت فيه بعثة الجامعة العربية حي بابا عمرو في حمص قبل أن تتوجه إلي مدينة حماة ومناطق أخري غدا..فقد سقط سبعة أشخاص في حماة. بينهم طفل وشخص مات تحت التعذيب. كما سقط أربعة في إدلب بينهم طفلة بعمر ثلاث سنوات. حسب الهيئة. وفي حمص قتل ستة أشخاص بينهم طفل وشخص مات تحت التعذيب. إضافة إلي قتيلين في حلب. أحدهما مجند رفض إطلاق النار علي المتظاهرين..وفي حماة التي ينتظر أن يزورها مراقبو الجامعة العربية . تصدت قوات الأمن السورية لمتظاهرين حاولوا الوصول إلي ساحة العاصي. وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز المدمع عليهم بهدف إيقافهم.وقال ناشطون إن الأحياء المحيطة بالساحة تشهد مواجهات بين عناصر الأمن والمحتجين. واصل مراقبون من جامعة الدول العربية تفقد المناطق الساخنة في سورية بينما اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان الحكومة في دمشق بإخفاء مئات المعتقلين عن المراقبين. وقالت المنظمة ومقرها نيويورك في بيان ربما نقلت السلطات السورية مئات من المعتقلين إلي مواقع عسكرية محظورة لإخفائهم عن مراقبي الجامعة العربية الذين يزورون البلاد الآن. وذكرت سارة لياه وايتسون مديرة المنظمة في الشرق الاوسط الخداع السوري يجعل من المهم بالنسبة للجامعة العربية رسم خطوط واضحة فيما يتعلق بالوصول إلي المعتقلين والاستعداد للتحدث صراحة عندما يتم تجاوز تلك الخطوط. وعلي الرغم من وجود المراقبين. أعرب الساسة السوريون المعارضون عن استيائهم من أداء البعثة. وقال المعارض السوري بسام جعارة من لندن إن بعثة جامعة الدول العربية لا تفعل شيئا لمساعدة الشعب السوري الذي يموت منه العشرات كل يوم. وتابع أن السوريين لا يزالون يتعرضون للقتل علي الرغم من وجود الوفد.