فكرت الخادمة العجوز في وسيلة لتحقيق أحلامها علي طريقة فيلم "أحلام هند وكاميليا" فقررت استغلال سفر مخدومها للخارج واستأجرت الشقة منه.. واستغلتها في إدارتها للأعمال المنافية للاداب بمساعدة مطلقة تدعي ماجدة مقابل 300 جنيه في الليلة الواحدة ليسقطا معا وينالا الجزاء الرادع. ترجع وقائع القضية عندما وردت معلومات الي الادارة العامة لمباحث الآداب بالقاهرة تفيد قيام كاميليا بإدارة شقتها الكائنة بشارع 26 يوليو للأعمال المنافية للآداب مقابل أجر مادي تتقاضاه من الرجال بخلاف ما تحصل عليه النسوة الساقطات. أكدت التحريات صحة المعلومات وان المتهمة قامت باستئجار الشقة من مخدومها الذي كانت تعمل لديه بعد أن تركها وسافر للخارج وانها قامت بتأجيرها مفروشة للرجال الراغبين في ممارسة الرذيلة مع الساقطات مقابل حصولها منهم علي 300 جنيه في الليلة. تم استصدار إذن من النيابة وبمداهمة الشقة تم ضبط المتحري عنها ورجل أعمال وبصحبته المتهمة الثانية ماجدة داخل غرفة النوم. ألقي القبض علي المتهمين واعترفت كاميليا بالواقعة بينما أكدت ماجدة بأنها مطلقة وتحمل علي عاتقها مسئولية تربية أولادها بعد أن تركهم والدهم وهو ما دفعها إلي ممارسة الرذيلة مع الرجال من اصحاب النفوس الضعيفة بدون تمييز مقابل أجر مادي. اعترف رجل الأعمال باعتياده الذهاب إلي الشقة بصحبة الساقطات لممارسة الجنس معهن مقابل أجر مادي. احيل المتهمون إلي النيابة التي أمرت بحبس السيدتين وإخلاء سبيل رجل الأعمال باعتباره شاهدا في القضية.. وبإحالتهما إلي محكمة جنح الأزبكية برئاسة المستشار شريف كامل بحضور علي محمد وكيل النيابة وأمانة سر ياسر مدني التي قضت بمعاقبة الخادمة والمطلقة بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 200 جنيه لاتهام الأولي بإدارة شقتها للأعمال المنافية للآداب والثانية بممارسة الرذيلة مع الرجال بدون تمييز ووضعهما تحت المراقبة لمدة مساوية لفترة العقوبة.
