أعلن د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أن مسيرة الاصلاح والتنمية في مصر أمامها خمسة معوقات أولها بقايا النظام البائد وفلول الحزب الوطني المنحل الذين أفسدوا الحياة السياسية وازال الله ملكهم واسقط الجبروت وقضي الله علي الطغيان مشيرا إلي أن للجسد سوساً وبقايا تحاول الظهور من جديد. اما المعوق الثاني هو أمن الدولة المنحل الذي أفسد الحياة السياسية بتدخله في جميع القطاعات في مصر من تعليم وصحه وزواج وغيرها من شئون المواطنين والمعوق الثالث البلطجية الذين يستخدمهم أمن الدولة في ترويع المواطنين والرابع هم أصحاب رءوس الاموال الفاسدين الذين استأجروا الاعلام الفاسد في صرف الشعب عن المشاركة في صنع مستقبل مصر والمعوق الخاسم هو القوي الخارجية المتربصة لمصر اقتصادياً وسياسياً. اضاف د.مرسي في المؤتمر الجماهيري الذي عقده الحزب بالزقازيق لمرشحيه ان الانتخابات البرلمانية حدث تاريخي في حياة مصر وتمثل تحديا ضخما للجميع لافتا إلي أن الشعب المصري أثبت أنه علي وعي كبير وفهم تام من خلال مشاركته الايجابية في المرحلة الاولي من الانتخابات والتي شهد العالم أجمع بنزاهتها. وجه د.مرسي كل الشكر لرجال القوات المسلحة علي جهودها في تأمين الانتخابات داعيا جموع الشعب المصري للعمل الجاد من أجل استكمال مسيرة الديمقراطية والحرية.