بدأ الدكتور أسامة إبراهيم الرئيس المنتخب لجامعة الإسكندرية لقاءه بالعاملين بإدارة الجامعة باعتذار رسمي عما ورد من شائعات تدور حول الاستغناء عن العاملين المؤقتين وإلغاء مكافأة الامتحانات والصناديق الخاصة. قال أثناء اللقاء الذي عقد بمركز المؤتمرات بكلية التمريض أنها كانت مناظرة يعتذر عنها. مؤكدا أن الجامعة هرم أضلاعه ثلاثة وهي الأستاذ والموظف والطالب. أشار إلي أن كل معرفته كانت تتعلق في تعاملاته مع أعضاء هيئة التدريس. وكان بعيدا تماما عن الموظفين وحان الوقت للتعرف عليهم عن قرب ووعد بأن الجامعة لا تنشط بغير العاملين وأن التعاون بين الأطراف الثلاثة سوف يحقق الهدف المنشود بوصول الجامعة نحو العالمية. كما نفي ما تردد حول إلغاء علاج الموظفين بمستشفي الطلبة الجامعي وأنها تقتصر فقط علي علاج أعضاء هيئة التدريس معلنا أن المستشفي اسمه المستشفي "الجامعي" فهو يعالج الموظف والأستاذ والطالب. وفي رده عن سؤال حول موقف العمالة المؤقتة والذي كان قد أكد أنها قنبلة موقوتة داخل الجامعة قال إن أمين عام الجامعة هو المسئول الوحيد عن حل هذه المشكلة والذي من جانبه قام بمخاطبة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وكانت إشارته إلي أن وزارة المالية هي الجهة المختصة بالمشكلة والتي أعربت وطالبت الجامعة بارسال جميع أسماء العاملين المؤقتين علي وجه السرعة وهذا ما تم بالفعل. كما وعد بحل هذه المشكلة فور استلامه المنصب رسميا وسوف تكون أولي اهتماماته. كما أشار إلي أن ما قاله عن أمين الجامعة بأن يشترط أن يكون برتبة دكتور ليس المقصود هو الانتقاص من مركزه ولكن الهدف الارتقاء بالعاملين في الشئون الإدارية والسير نحو التطوير ومن المعروف أن كل هذه الشائعات التي ترددت حول رئيس الجامعة المنتخب قد اثارت غضب العاملين بإدارة الجامعة وقاموا علي مدي يومين بعمل وقفة احتجاجية بدأت بتجمعات مسيرات حاشدة من العاملين بالمجمع الطبي ثم المجمع النظري سيرا حتي انتهت إلي اعتصام أمام مبني الجامعة وقد تعالت الهتافات ورفعت اللافتات التي ترسم بالخط العريض "التثبت" وانا المؤقت عايز حقي. وكان مطلبهم بالاجماع هو التثبيت كالعاملين المؤقتين ودراسة أوضاع العمالة المعينة علي صناديق خاصة ومشروعات ورفع سقف صندوق التكافل الأمر الذي جعل رئيس الجامعة المنتخب يتقدم بالاعتذار وعقد لقاء مفتوح مع العاملين وأدار حواراً معهم لعرض وسماع جميع مقترحاتهم وآرائهم. علي خميس ومجدي خليل ويسري حسين ورضا عبدالواحد من العاملين غير المثبتين قالوا: نحن نعمل بالجامعة منذ 10 سنوات وعددنا أكثر من ثلاثة آلاف موظف وعامل سواء بعقود مؤقتة أو علي صناديق خاصة ومطلبنا الوحيد هو التثبيت ولكن مازال الأمر سوءا أننا طالبنا أكثر من مرة بهذا الموضوع ولكن لم يستجب أحد لنا وحجتهم في ذلك ألا توجد ميزانية مما جعلنا نمل من الانتظار الطويل.