أكد حبيب العادلي وزير الداخلية مجدداً أن أجهزة الأمن ملتزمة بما جاء في الدستور والقانون لتأمين العملية الانتخابية المرتقبة. والمقرر إجراؤها في 28 من نوفمبر الجاري. ودون التدخل في فعالياتها وبذل قصاري الجهد لضمان إدلاء الناخبين بأصواتهم في سهولة ويسر ووفقاً للقانون وبما لا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان وصون حرياته. قال وزير الداخلية: إن أجهزة الشرطة سوف تتصدي بكل حسم وحزم لأي محاولة للخروج علي الشرعية وكذا تجاوز ضوابط الدعاية الانتخابية من أي فئة تحاول افتعال مواقف تصادمية. وأضاف: نحن علي يقين أن الانتخابات القادمة سوف تشهد تنافساً واضحاً بناء علي الانتماء الحزبي بعد أن نجحت أحزاب المعارضة في تدعيم نفسها. من ناحية أخري انتهت وزارة الداخلية من إعداد كافة الترتيبات الخاصة بعملية الاقتراع حيث تم تجهيز 89 ألف صندوق زجاجي سيتم توزيعها علي مقار اللجان الفرعية وعددها 44 ألفاً و500 لجنة فرعية بواقع صندوقين في كل لجنة أحدهما مخصص للمقاعد العادية والآخر مخصص لكوتة المرأة. كما تم تجهيز الحبر الفسفوري وكشوف الناخبين وكتيبات التعليمات التي سيتسلمها رئيس كل لجنة فرعية ليلة العملية الانتخابية. كما انتهت أجهزة وزارة الداخلية في إطار تنفيذها لتوجيهات حبيب العادلي وزير الداخلية من وضع خطة تأمين لجان الاقتراع ابتداء من نقل الصناديق الزجاجية إليها ليلة عملية التصويت وحراستها حتي يتسلمها رؤساء اللجان في السابعة من صباح يوم الاقتراع. وتتضمن الخطة تأمين الصناديق لنقلها إلي مقار لجان الفرز بعد الانتهاء من عملية التصويت في السابعة مساء. صرح مصدر أمني مسئول بأن مهمة رجال الشرطة وطبقاً للقانون هي حماية لجان الاقتراع العامة والفرعية من الخارج ولا يجوز لأي رجل أمن دخول لجنة التصويت إلا إذا تم استدعاؤه من قبل رئيس اللجنة فقط إذا استدعي الأمر ذلك. وحول ما أثير عن إجراء عمليات الفرز في المدارس أو الجامعات أو الأندية أكد المصدر الأمني أن فرز أصوات الانتخابات جزء من العملية الانتخابية التي تبدأ بالتصويت وتنتهي بإعلان النتائج ومسئوليتنا حمايتها جميعاً. وهذه ليست المرة الأولي التي يتم فيها فرز الأصوات في أماكن غير أقسام ومراكز الشرطة. حيث تكررت عدة مرات من قبل سواء كان الفرز في هذه الأماكن أو في سرادقات تقام فيها. المهم أن يكون الفرز في مكان يتم تأمينه بشكل جيد يضمن حماية صناديق الاقتراع وما فيها من بطاقات ويضمن سلامة من يقومون علي عملية الفرز من القضاة ورؤساء اللجان. وقد تم إعداد خطة كاملة لتأمين مقار عمليات الفرز حتي انتهاء رصد جميع الأصوات وإعلان النتائج.