قام فريق من النيابة العامة بمعاينة بعض الشوارع القريبة والمؤدية إلي مبني وزارة الداخلية للوقوف علي حقيقة الأحداث بين المتظاهرين وقوات الأمن وقام فريق النيابة بعمل كروكي للمنطقة والشوارع المحيطة بالوزارة للوقوف علي أماكن تمركز قوات الأمن والمتظاهرين والكشف عن المسئول عن الاشتباكات المستمرة بين الشرطة والمتظاهرين. صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأن فريق النيابة حضر إلي مسرح الأحداث حول مبني وزارة الداخلية بناء علي بلاغ الوزارة إلي المستشار النائب العام حيث طلبت الداخلية ندب فريق قضائي للقيام بمعاينة فورية لموقع الأحداث للتحقيق وإثبات الوقائع. كما بدأت النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهمين العشرين الذين تم القبض عليهم بواسطة القوات المشتركة للشرطة والجيش الذين يتولون تأمين مبني وزارة الداخلية وذلك بعد قيام مجموعة يرتدي بعضم الأقنعة السوداء بالتسلل لمدرسة الفلكي الإعدادية الواقعة بتقاطعي شارع الفلكي مع محمد محمود والصعود أعلي مبني المدرسة وإلقاء الحجارة وزجاجات الملوتوف وإطلاق الأعيرة النارية علي القوات والمتظاهرين في آن واحد. صرح مصدر أمني مسئول بأن حقيقة ما تم بثه وتناقلته وسائل الاعلام المختلفة عن قيام المتواجدين في ميدان التحرير من ضبط شخص يدعي عبدالمنعم عبدالحفيظ حمدان حال تواجده في الميدان ويحمل كارنيه عقيد بمباحث أمن الدولة السابق فقد أكدت الوزارة أنه لا يوجد ضابط بهذا الاسم في جهاز أمن الدولة المنحل أو الأمن الوطني بعد أن تم تسجيل الاسم علي قاعدة البيانات الخاصة بها ولم يستدل عليه. قال المصدر إنه بعد الفحص والمراجعة تبين أن المذكور اسمه الحقيقي عبدالمنعم عبدالحافظ حمدان وهو من الضباط السابقين وبالمعاش حالياً بعد بلوغه سن المعاش "60 سنة" في يناير الماضي.