قال نائب الامين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي إن اجتماعا لوزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية يوم الخميس المقبل سيدرس الوضع علي الساحة السورية في ضوء انتهاء المهلة التي حددها المجلس في الاجتماع الوزاري الأخير في الرباط وعدم توقيع الحكومة السورية علي الوثيقة الخاصة ببرتوكول بعثة مراقبي الجامعة العربية الي سوريا وعدم وقف العنف. وأكد بن حلي في تصريح له إن الامين العام أجري مشاورات مع رئيس المجلس الشيخ حمد بن جاسم وعدد من وزراء الخارجية العرب وأعضاء اللجنة الوزارية العربية ولأن مجلس جامعة الدول العربية في حالة إنعقاد دائم تقرر استئناف الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية علي المستوي الوزاري يوم الخميس المقبل بالقاهرة لتدارس الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع مستجدات الاوضاع في سوريا. وأضاف أنه تقرر عقد اجتماع للجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية بعد غد الاربعاء برئاسة الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء وزير خارجية قطر لإجراء تقييم شامل للموقف في سوريا في ضوء استمرار العنف وعدم التزام الجانب السوري بتنفيذ بنود خطة العمل العربية التي وافقت عليها الحكومة السورية في اجتماع المجلس في الثاني من هذا الشهر. و قال مصدر مسئول إن الاجتماع الوزاري القادم سيكون محطة مهمة علي طريق التعامل العربي مع الازمة السورية خاصة فيما يتعلق بتفعيل القرار العربي بتعليق عضوية سوريا وتفعيل العقوبات الاقتصادية والسياسية العربية لسوريا وسحب السفراء العرب وكيفية التعامل العربي مع المعارضة السورية. وكان وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين السوري قد أكد أن مشروع البروتوكول المقدم إلي سوريا يتضمن بنودا تعكس مواقف غير متوازنة اتخذتها دول أعضاء في الجامعة وفي اللجنة الوزارية المعنية منذ بداية الأزمة في سوريا. وقال المعلم في مؤتمر صحفي إن بلاده إذا فرض عليها القتال ستقاتل . ولكنها تسعي لتجنب ذلك. مشددا علي أن سورية لا ترغب في الحد من تحرك بعثة مراقبي الجامعة العربية في أي مكان في سوريا.