بدت متغيرات كثيرة تظهر في انتخابات مجلس الشعب بمحافظة دمياط بصعود مرشحين وانخفاض شعبية آخرين وثبات البعض في جميع دوائر دمياط الأربعة رغم أن المحللين يؤكدون أن الاعادة في دوائر دمياط الأربعة بنسبة 90% ففي الدائرة الأولي بندر ومركز دمياط حيث تزايدت فرص ياسر الديب المرشح الوطني علي مقعد "الفئات" وأصبح الأقوي من زميله مرشح الوطني سمير موسي وإن كان هناك منافسين من أبناء الوطني مستقلين تزايدت شعبيتهما ليكون أحدهما طرف في الإعادة وهما الدكتور أشرف العزب ورغم أنه طبيب بشري إلا أنه من رجال الأعمال وله خبرة في الاقتصاد والسياسة قد تؤهله نائباً في الدائرة ومعه أحمد الشعراوي رجل الأعمال ومن أبناء الوطني وأعلن خوضه الانتخابات علي مباديء الحزب الوطني.. علي مقعد العمال المنافسة قوية بين أبناء الوطني محمود صيام المرشح الوحيد للوطني وسامي سليمان ابن الوطني وأحد القيادات بالحزب والذي يعتبر المرشح الثاني وهي منافسة قوية بين الطرفين قد تصل الي الاعادة لوجود عدد كبير من المرشحين مستقلين وأحزاب المعارضة. في الدائرة الثانية مركز كفر سعد صراع الجبابرة علي المقعدين وإن كان هذا الصراع بين مرشحي الوطني حيث بدأ اللواء طيار محمد رفعت الجميل مرشح الوطني علي مقعد الفئات ينطلق نحو القمة وسط تأييد كبير من أبناء الدائرة لما يقدمه من خدمات في مشروعات عامة تهم الكبير والصغير لذا يري المراقبون أن هذا المقعد قد يحسم دون اعادة.. رغم وجود غريمه حمدي شلبي الذي قد يحدث مفاجأة بالوصول للاعادة في ظل التواجد والانتشار والتزايد في الشعبية لأيمن الهندي مرشح الحزب الناصري وهناك من يؤكد أن الهندي قد يصل للاعادة أمام الجميل.. علي مقعد العمال صراع ثلاثي بين مرشحي الحزب الوطني فتح الله رخا وسمير التلباني وجلال الألفي والجميع أبناء الحزب ولهم تاريخ وخبرات فتح الله رخا يتقدم في الكثير من أنحاء الدائرة وأصبح دخوله الاعادة أكيد رغم إعلان مؤيديه أن فوزه أكيد من المرة الأولي وعلي الجانب الآخر جاء سمير التلباني أيوب الانتخابات الذي حصل علي الفرصة من قبل الوطني لذا يؤكد التلباني أنه الأقدر بالفوز لاثبات أنه الأحق منذ مدة وهو منافس قوي وثالثهما جلال الألفي النائب الحالي في محاولة للحفاظ علي المقعد بالوصول للاعادة وهناك مستقلين من أبناء الوطني وهم محمود الحفني ابن قرية العباسية.