* عمري 25 عاما وليس 70 عاما كما يعتقد زوجي ويعاملني علي هذا الأساس.. تزوجته منذ ثلاث سنوات فقط بعد قصة حب عاطفية.. جنونية بدأت في العام الأول في الجامعة. وانتهت بزواجنا بعد تخرجنا بأشهر قليلة حيث اننا من أسرتين ميسورتين والحمد لله.. وأقول انتهت لأننا بمجرد زواجنا تبدل زوجي وتغير لم يعد هو الشاب الرومانسي الذي طاردني حتي وقعت في حبه والذي كان يعتبر كل يوم جديد مناسبة يهاديني عليها ولو بباقة ورد بخمسة جنيهات وخاصة عيد الحب.. كان يحتفل معي بعيد الحب.. هذه الرومانسية كنت أعيش عليها بسعادة واتفاخر بها علي زميلاتي اللاتي لا يجدن مثل زوجي.. بعد الزواج بدأ زوجي يخرج مع الشلة بدوني خاصة عندما حملت طفلي فكان يقول: لا ينفع لك السهر والخروج والسفر ولذلك كان يتركني كثيرا وبالتدريج أصبح زوجي يعود إلينا لينام.. لأن الأمر أصبح أصعب بعد أن أنجبت طفلنا.. فأصبحت أجلس به ولا أحب تركه لأحد.. وقلما أخذني زوجي معه لفرح أو ما شابه وفي عيد الحب نسيني زوجي لم يأت لي ولا بوردة واحدة بجنيه واحد.. وعندما غضبت اتهمني بالتفاهة وبأننا كبرنا علي ذلك.. وهكذا أصبحت علي المعاش وعمري 25 عاما. هل يحب زوجي أخري.. هل نسيني ويقضي وقته صباحا في العمل ومساء مع اصدقائه ويدعي انه عمل أيضا لأنه وزملائه شركاء في عمل خاص. أرجوك ساعديني كيف استعيد زوجي انني أتفاني في خدمته هو وطفلي فلماذا أشعر بغيابه ولماذا لم يعد يحبني حتي عيد الحب الماضي تركني وسافر في مهمة عمل وعندما اتصلت غاضبة قال لي انت سيدة تافهة خدي بالك من ابنك ولا داعي للتوتر. أرجوك ساعديني ليس لدي ما أقوله ثانية. "بدون توقيع" ** الحب يا صديقتي ليس له مواسم ولا أعياد.. الحب إذا وجد فهو عيد دائم نحيا به وفيه.. ودعيني أسألك أولا هل يوجد في تاريخ المرأة التي شاركت الرجل في جهاده وبناء مجده فكانت أعظم أم وأكرم زوجة وأصدق زميلة للرجل هل يوجد في تاريخ هذه السيدة التي حملت وحضنت وأرشدت المرأة التي ربت الرجال وصنعتهم هل يوجد في تاريخها من تغضب لأن زوجها نسي أن يحضر لها هدية عيد الحب ومتي كان للحب عيد؟ فقط عندما قل ونقص أصبح نادرا فأقاموا له أعيادا.. هناك حقوق للمرأة علي الرجل منها أن يوفر لها حياة كريمة مستقرة.. أن ينفق عليها.. كما ان لها الحق أن تطلب الطلاق إذا أساء عشرتها واستحالت الحياة بينهما.. وأعتقد ان نسيان عيد الحب ليس مما تستحيل معه العشرة وليس مما تثور المرأة لأجل.. ثم دعيني أسألك هل تذكرته أنت بهدية؟ هل هيأت له الجو الرومانسي الذي يخرجه من دائرة العمل إلي دائرة الحب والذكريات؟ لماذا تغضب المرأة إذا كانت مفعولا به في كثير من الأمور ولا تحاولين أن تكون فاعلا إلا فيما يضر؟! لماذا لا تحاولين أن تكوني فاعلا في الحب.. لماذا لا تستعيدين ذكرياتكما بهدوء.. دون غضب.. لماذا لا تلتقي معه في منتصف الطريق.. أو حتي تذهبين إليه وتعودين به!! لماذا أشياء كثيرة منها لماذا يكون هناك عيد للحب محلي وآخر دولي؟! لماذا لا تكون كل أيامك معه حبا!! لماذا لا تخلقين له الجو الذي يجعله يفضل البيت علي الخروج.. فكري وان كنت غير مقصرة تعالي إليّ لنبحث الأمر ونفكر بشكل آخر.