استقبل الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة السفير الفرنسي بالقاهرة وذلك في إطار التباحث حول رؤية الحرية والعدالة للانتخابات المقبلة وحكومة ما بعد الانتخابات والعلاقات الدولية لمصر ما بعد الثورة. السفير الفرنسي من جانبه أكد أن حكومة بلاده لن تمانع في التعامل مع أي حكومة تسفر عنها الانتخابات البرلمانية المقبلة سواء من التيار الاسلامي أو الليبرالي أو أي فصيل من القوي السياسية في مصر وأضاف أن أساس الحكم علي أي حكومة هو مدي شرعيتها الشعبية. وعن الحكومة المنتظر تشكيلها بعد الانتخابات المقبلة أكد الدكتور محمد مرسي أهمية أن يتم تشكيل حكومة ائتلافية تعبر عن الأغلبية البرلمانية السياسية المنتخبة من قبل الشعب بتمثيل نسبي يعكس إرادة الناخبين مشيراً إلي ان التحالف الديمقراطي الذي يضم 12 حزباً يسعي للحصول علي الأغلبية البرلمانية كي يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية من هذه الأحزاب وربما بالاضافة لأحزاب أخري تحظي بدعم من البرلمان. أضاف ان المزاج العام في مصر ما بعد الثورة لن يسمح بحكومة ديكتاتورية مطالباً المجلس العسكري بأن يتعامل مع الأغلبية البرلمانية في إطار من التكامل لتحقيق المصالح العليا للوطن. وشدد مرسي علي أهمية ان تجري الانتخابات في أجاء من الديمقراطية وان تتمتع بالحيدة والنزاهة كأول انتخابات حرة تجري في مصر علي مدار العقود الستة الماضية.