اشتعلت حرب تمزيق لافتات المرشحين بدوائر البحيرة والتي قام بها انصار بعض المرشحين ضد المرشحين المنافسين وظهر ذلك بشدة في دائرة بندر ومركز دمنهور وتضرر منه المرشحون هاني رفاعي وعلاء نوفل وعلاء الخيام وفي دائرة ايتاي البارود وشبراخيت والرحمانية وتضرر منها سعد أبو طالب مرشح المقعد "الفردي فئات" لحزب الحرية والعدالة ود. شمس الدين أنور المرشح المستقل لمقعد "الفردي فئات" وهو النائب السابق. في سياق آخر زاد التنافس بشدة في الحرب الانتخابية لمحافظة البحيرة بين مرشحي قوائم الاحزاب المختلفة والمرشحين المستقلين علي مقاعد الفئات والعمال حيث تسابق حزب النور السلفي وحزب الحرية والعدالة في تقديم الخدمات للمواطنين ومنها توزيع السلع بأسعار مخفضة وسبقها اقامة شوادر اللحوم بمناسبة العيد بأسعار مناسبة. ومن ناحية اخري جاء اعلان اللجنة المشرفة علي الانتخابات بتغيير صفات بعض المرشحين من عمال إلي فئات إلي اشتعال المنافسة في بعض الدوائر ففي الدائرة الاولي بندر ومركز دمنهور والمحمودية تغيرت صفة علاء نوفل المرشح المستقل من عمال إلي فئات رغم خوضه انتخابات الشعب 2010 علي مقعد العمال بدائرة بندر دمنهور وحقق الاعادة مع مرشح الوطني وبعد تغيير صفته سيدخل في منافسة شرسة مع المهندس اسامة سليمان امين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة والمرشح علي نفس المقعد وابراهيم غلاب مرشح حزب النور والدكتور سامي سعد الإخواني السابق وفي الدائرة الثالثة ابو المطامير وحوش عيسي وأبو حمص تم تغيير صفة هاني شيبه عضو مجلس الشعب السابق في انتخابات 2010 عن مركز ابو حمص من عمال إلي فئات وكذلك ابراهيم عبداللا الذي دخل انتخابات الاعادة للشعب علي مقعد العمال عن دائرة حوش عيسي وابو المطامير وهو الامر الذي اشعل الصراع مع احمد زهير مرشح الحرية والعدالة ود. كامل الديب مرشح حزب النور. شهدت حوش عيسي مؤتمرا انتخابيا لحزب الحرية والعدالة حضره اعداد كبيرة من ابناء الدائرة لدعم مرشحي الحزب وبحضور كل من محمد عبدالكافي عبداللا مرشح قائمة الدائرة الاولي ومحمد جبر نصار مرشح حزب الاصلاح علي نفس القائمة وم. خالد القمعاوي مرشح الحرية والعدالة لقائمة الشوري.