نجحت قوات الشرطة والبحث الجنائي بمدينة نخل بوسط سيناء في احباط عملية سطو مسلح كبيرة علي ست سيارات خاصة بمواطنين علي بعد حوالي 20 كيلو مترا من مدينة نخل بوسط سيناء علي طريق النقب القادم من نويبع وباتجاه مدينة نخل ونفق الشهيد أحمد حمدي كانت ست سيارات قادمة من ميناء نويبع بجنوبسيناء عبارة عن سيارة بيجو وسيارة ميكروباص وأربع سيارات ربع نقل دوبل كابينة ولدي وصول السيارات الستة علي بعد 20 كيلو متراً من مدينة نخل بوسط سيناء قام ستة مسلحين ملثمين مستقلين سيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية باستيقاف السيارات الست لمحاولة السطو المسلح عليها وسرقتهم الا ان السيارات الأربع التي كانت تسير بالمقدمة استطاعت ان تفر من الجناة وبقيت آخر سيارتين في الخلف تمكن الجناة من استيقافهما بعد أن أطلق المسلحون أعيرة نارية علي اطارات السيارتين. وبعد أن تمكنت السيارات الأربعة الأولي من الفرار وصلت إلي أقرب كمين للجيش واستغاثت بشرطة النجدة فيما تلقي اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء اشارة بالاستغاثة وقرر ارسال قوة أمنية كبيرة من قسم شرطة نخل شمال سيناء بقيادة المقدم هشام طايل رئيس فرع البحث الجنائي بمدينة نخل ووصلت الشرطة إلي مكان اختطاف السيارتين وشاهدت الجناة مع المجني عليهم وأطلقت أعيرة نارية في الهواء فاضطر الجناة المسلحون للهرب من مكان الحادث واختفوا في الجبال وأكد المجني عليهم ان الجناة كانوا يحاولون اصلاح اطارات السيارات التي أطلقوا اعيرة نارية عليها لمحاولة سرقتها بعد ان قام الجناة بسرقة متعلقات المجني عليهم. تمكنت قوات الشرطة من تحديد هوية الجناة الذين يشكلون اخطر تشكيل عصابي متخصص في السطو المسلح علي سيارات المواطنين المارة علي طريق النقب وإلي نفق الشهيد أحمد حمدي وهي أخطر منطقة غير مؤمنة حتي الآن ولها تداعياتها علي السياحة في جنوبسيناء وتؤكد مصادر أمنية بأن 240 كم تبدء من بعد نفق الشهيد أحمد حمدي ومرورا بمدينة نخل بوسط سيناء ووصولا بمنطقة جنوب النقب قبل حدود محافظة جنوبسيناء وهو الطريق المعروف بطريق الأوسط الدولي الرابط بين نفق الشهيد أحمد حمدي ومدينة نويبع بجنوبسيناء ويعد من أخطر الطرق التي تشهد أخطر عمليات السطو المسلح بوسط سيناء وغير مؤمنة لأنه طريق مفتوح من الجانبين ولا توجد علي جانبيه جبال طوله 240 كيلو مترا يتطلب تواجد امني من القوات المسلحة وبشكل سريع علي هيئة أكمنة من الجيش كل 5 كيلو مترات وبتدعيم من الشرطة أما العصابات المسلحة المسئولة عن هذه العمليات والسطو المسلح وترويع المواطنين فهي معروفة لدي الأجهزة الأمنية وتقطن بمنطقة صحراوية علي بعد 20 كم من مدينة نخل بمنطقة تدعي جلبانة وسبق ان اقتحمتها الأجهزة الأمنية العام الماضي بعد قيام نفس المسلحين باصابة ضابطي شرطة باصابات خطيرة في واقعة سطو مسلح.