في الأسبوع الخامس للدوري العام فاز الثلاثة الكبار الزمالك والأهلي والاسماعيلي في الاسكندرية أحرز الزمالك فوزا عزيزا علي سموحة بالاسكندرية بعد مباراة قوية من الطرفين خاصة الزمالك الذي كان في أحسن حالاته الفنية كثف الهجوم علي أبناء سموحة لكن لاعبي سموحة أجادوا الدفاع عن وسط ملعبهم ومع ذلك وصل الزمالك كثيرا لمرمي سموحة لكن الحظ وقف أمام كل محاولات هجومه. وكان محمود عبدالرازق "شيكابالا" نجم المباراة الأول واحرز هدف فوز فريقه في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بعدما انتهت المباراة. ويبقي أن نقول.. أن ما حدث في لقاء سموحة والزمالك يعتبر مولدا جديدا لفريق الزمالك الذي لم ييأس حتي والمباراة علي وشك الانتهاء كان كفاحا مريرا توج بفوز وثلاث نقاط.. ويبقي لسموحة أنه فريق لم ييأس وأتيحت له أكثر من فرصة للتهديف لكنه لم يوفق.. وأنا أعتبر لقاء سموحة والزمالك هو أقوي لقاءات الدوري هذا الموسم وحتي الآن وأجمل ما في المباراة هوالروح الرياضية الطيبة بين الجماهير والجهاز الفني للفريق.. فعقب انتهاء اللقاء ذهب كل من شوقي غريب وحمادة صدقي إلي زميل الماضي في منتخب مصر حسن شحاتة وكانت ابتسامات وسلامات وضحكات وهي الروح الرياضية المطلوبة في كل مباراة. واستطاع الأهلي أن يهزم الداخلية 3/1 وكان الأهلي هوالأحسن طوال شوطي المباراة وظهر عماد متعب بمستوي طيب في المباراة. ولم يقدم الأهلي ما كان منتظرا منه أما الداخلية فقد ثبت أن فريقها لم يكن علي المستوي المطلوب. أما الفارس الثالث الاسماعيلي فقد استطاع أن يفوز علي انبي حامل الكأس بهدفين مقابل هدف واحد وهذا الفوز يحسب لأبناء المدينة الباسلة الذين تغلبوا علي كل المشاكل والجراح وفازوا وأثبت حسني عبدربه انه لاعب من طراز فريد وأحرز أحمد عبدالظاهر نجم انبي هدف فريقه الوحيد.. أما المصري الذي صدع أدمغتنا بأن ناديه سيكون منافسا علي بطولة الدوري العام لكن أبناء بورسعيد واصلوا عروضهم المتواضعة وتعادلوا مع اتحاد الشرطة بلا أهداف وليت المسئولين عن المصري وهوصاحب تاريخ عريق ان يركزوا في عودة الفريق إلي سابق عهده بدلا من الكلمات التي لا تودي .. ولا تجيب وتعادل الجونة مع وادي دجلة بدون أهداف.. وهما ناديان متشابهان في كل شيء حتي في التعادل. ونهض غزل المحلة قليلا بعد أن التف حوله قدامي اللاعبين وفي مقدمتهم السياجي رغم مرضه ونهضته جاءت علي حساب بتروجت الذي تعادل معه بهدفين لكل منهما. أما الاتحاد السكندري فحكايته حكاية واصل سقوطه المدوي وانهزم من المقاصة 5/2 وأصبح سيد البلد في حاجة إلي انقاذ.. وفاز حرس الحدود علي زميله الطلائع بهدف. علي كل حال.. المشوار لا يزال طويلا ونحن في انتظار نتائج غريبة أخري.