تحت شعار "نار تحت الرماد" اصبحت الانتخابات في المدينة الحرة تدار بطريقة الضرب تحت الحزام والكل يبحث عن مخرج لكسب عدد من الأصوات. حزب الحرية والعدالة بدأ في كسب ثقة الناخبين باقامة ندوة عن مناسك الحج وإقامة مجمعات استهلاكية صغيرة للجماهير في المناطق الشعبية بسعر الجملة فهذه سياسة جذب جديدة أما المستقلون فقد بدأ كل منهم يعد العدة من أجل نحر الأضحية وتوزيعها لكسب أكبر عدد من الاصوات كما يقوم البدري فرغلي بالتحرك في كل مكان في بورسعيد من أجل العودة للبرلمان وقطع شوطاً كبيراً في الوقت الذي بدأ فيه يتحرك أنصار جورج اسحاق لكسب ثقة الناخبين وهناك السيد عاشور مرشح مستقل عمال حيث بدأ التجول لطرح برنامجه الانتخابي. الدكتور أكرم الشاعر وله كاريزما خاصة لدي البورسعيدية وهو محسوب علي جماعة الاخوان وخدم من خلال القوافل الطبية المجانية للبورسعيدية ولا ننسي دور نجله الدكتور مصعب الذي أصيب في ثورة يناير وتم علاجه في ألمانيا وهناك العجمي فرح وبدأ جولته الانتخابية وهو نشط وله في المناخ الكثير وهو من رجال التربية والتعليم. المفاجأة البورسعيدية القادمة سوف تكون في الشباب أمثال أحمد فرغلي المتحمس دائماً كذلك الشاب عبده زيتون وربما يكون محمد العليدي المرشح علي قائمة الاصلاح والتنمية مفاجأة أيضا بعد استقالته من حزب الوفد والانضمام للاصلاح وتتمتع صفية سحلب بحب البورسعيدية لخدمتها الكثيرة من خلال موقعها في البرلمان والشوري لسنوات عديدة أصبحت المواجهة صعبة للمقاعد الفردية والفئات للمستقلين والمتوقع أن تزيد هناك التحركات تتم خلال اجازة عيد الاضحي. الظاهرة الملفتة للنظر أن بورسعيد أصبحت كوكتيل أحزاب والجميع في مهمة صعبة لاخيتار 6 مقاعد مع الفردي وهي مهمة شاقة.