ضربة معلم من مجلس إدارة اتحاد الكرة. بعد الوصول لنقطة اتفاق مع خافيير أجيري لتولي مهمة المنتخب الوطني.. بعد الجدل الطويل حول هذه المسألة. والتي شهدت جدلاً ليل نهار. حول الأنسب لخلافة كوبر مع منتخب الفراعنة. وحالة انقسام ما بين الأجنبي والمحلي.. لذلك يستحق أبوريدة كل التحية لأنه لم يرضخ لهذه الضغوط الغريبة للدفع بمدرب محلي. سيتوه من أول يوم في مشاكلنا التقليدية. التي نرصدها في أنديتنا. مثل تلك الأزمة الأخيرة بين حسام حسن ورئيس النادي المصري. والتي استدعت تدخل محافظ بورسعيد لاحتوائها حفاظاً علي كيان الفريق في بداية الموسم.. وهذا حال مدربينا في أنديتنا. فكيف سيكون حالهم مع المنتخب واتحاد الكرة والإعلام.. لذلك أتمني أن يحسم أبوريدة اتفاقه اليوم مع أجيري حتي يتعايش سريعاً مع الدوري المحلي ويتعرف علي لاعبيه. وليكون جاهزاً للظهور الأول للمنتخب بعد المونديال أمام النيجر في تصفيات أمم أفريقيا بعد أقل من شهر ونصف الشهر.. وأتصور أن الظروف ستكون مساعدة جداً مع أجيري. بعد تجربتنا في مونديال روسيا. ليقيم الفريق وعناصره بدقة ووعي ودون أي مجاملات.. وأيضاً ستكون قاعدة الاختيار أمامه كبيرة جداً مع حمية مسابقة الدوري المبكرة جداً. واختلاف موازينه. بعد أن أصبحت أغلب فرق أندية الدوري في حالة أفضل بكثير عن الموسم الماضي.. فالدوري هذا الموسم يضم 5 مدربين أجانب. هم الفرنسي باتريس كارتيرون مدرب الأهلي. والسويسري كريستيان جروس مع الزمالك والجزائري خير الدين مضوي مع الإسماعيلي والبرازيلي ألبرتو فلانتيم مع بيراميدز.. ومدرب سادس من إسبانيا مع نجوم المستقبل. إضافة إلي 35 لاعباً أجنبياً من مختلف الجنسيات الأفريقية إلي جانب نخبة برازيلية لأول مرة في الملاعب المصرية. التي أصبحت مقصداً مهماً لنجوم الكرة. وهذه ملامح مضيئة للكرة المصرية. نتمني أن تصب كلها في صالح منتخب مصر. الذي ننتظر منه الكثير في المرحلة الجديدة. سواء في المنافسة علي اللقب في الأمم الأفريقية بالكاميرون أو بالتحفز في كأس العالم القادم 2022 مما سيساعد بالتالي علي تحقيق طفرة مطلوبة للمنتخبات السنية التي عاشت أسوأ نتائجها في الفترة الأخيرة.