شنت مقاتلات إسرائيلية غارات علي بلدة مصياف غرب مدينة حماة في وسط سوريا. حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.ونقل التلفزيون السوري عن مصدر بالقوات الحكومية السورية ان ضربة جوية إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا بمحافظة حماه وتتسبب في خسائر مادية فحسب. وقال المرصد إن الانفجارات وقعت في منطقة معامل الدفاع في ريف مدينة حماه. ونجمت عن قصف صاروخي استهدفها. وتزامن القصف الإسرائيلي لأهداف في سوريا مع تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق مناطق عدة في جنوبلبنان. وأفاد سكان قري البقاع عن سماع أصوات قوية دون التأكد إذا كان القصف قد تم من داخل الأراضي اللبنانية أم أن الطيران خرق جدار الصوت. وخلال الأشهر الأخيرة شن الطيران الإسرائيلي سلسلة ضربات داخل الأراضي السورية استهدف أغلبها مواقع إيرانية. ياتي هذا التطور فيما قال مسؤولون إن مئات من أعضاء جماعة الخوذ البيضاء السورية للدفاع المدني فروا علي اثر تقدم القوات الحكومية وجري نقلهم علي وجه السرعة عبر الحدود إلي الأردن بمساعدة جنود إسرائيليين وقوي غربية.وفي تسجيل مصور مقتضب. ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تصرف بناء علي طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء آخرين. وأضاف: قبل أيام قليلة تحدث إلي الرئيس ترامب وكذلك رئيس الوزراء الكندي "جاستن" ترودو وآخرون طالبين أن نساعد في إخراج الخوذ البيضاء من سوريا. حياة هؤلاء الأشخاص. الذين أنقذوا أرواحا. معرضة للخطر الأن. وبالتالي سمحت بنقلهم عبر إسرائيل إلي دول أخري كبادرة إنسانية مهمة وحظيت جماعة الدفاع المدني السورية بإشادة واسعة في الغرب ونُسب الفضل إليها في إنقاذ آلاف الأرواح عبر تشغيل خدمات إنقاذ طارئة في مناطق سيطرت عليها المعارضة في سوريا علي مدي سنوات شهدت قصفا من جانب دمشق وحلفائها. وتقول الجماعة إنها محايدة سياسيا. لكن الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه. ومنهم روسيا. قالوا إنهم يعتبرون أفراد الجماعة وكلاء للمعارضة.ورحبت روسيا بمغادرة أصحاب "الخوذ البيضاء". زاعمة أنهم كانوا وراء الهجمات بأسلحة كيماوية تتهم القوي الغربية الأسد بالمسئولية عنها وهو ما ينفيه الرئيس السوري. وذكر مصدر حكومي أردني أن 422 شخصا جري إجلاؤهم من سوريا إلي الأردن عبر حدود هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وأضاف المصدر أن الذين جري إجلاؤهم من أعضاء الجماعة سيتم وضعهم في موقع مغلق في الأردن علي أن يجري توطينهم في بريطانياوألمانيا وكندا في غضون ثلاثة أشهر. وذكرت مجلة بيلد الألمانية الأسبوعية. التي كانت أول من نشر نبأ الإجلاء مصحوبا بلقطات للحافلات التي نقلت السوريين عبر هضبة الجولان. أن الحكومة الألمانية ستمنح 50 منهم حق اللجوء. ونقلت المجلة عن وزير الخارجية هايكو ماس الإنسانية تملي "علينا" الآن توفير الحماية والملاذ لكثير من هؤلاء المسعفين الشجعان. بعضهم "سيكون" في ألمانيا.