فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم منظومة التصويت لجمهور الكرة حول العالم لاختيار أفضل لاعب كرة قدم في العالم. والذي سيتم تنصيبه في الحفل الخاص الذي سيقيمه "الفيفا" يوم 24 سبتمبر المقبل في العاصمة البريطانية لندن. وهي النسخة الثالثة لهذه المسابقة التي تحمل لقب "الأفضل" والتي سبق أن فاز بها البرتغالي كريستيانو رونالدو في النسختين السابقتين. حيث تمنح الجائزة الجديدة للاعب "الأفضل" في الفترة من 3 يوليو 2017 حتي 15 يوليو 2018. أي أن بطولة كأس العالم. ضمن هذا التقييم. الذي يشارك فيه. إلي جانب الجمهور. قادة المنتخبات ومدربوها ونخبة من الصحفيين الرياضيين. يستمر التصويت للجمهور علي موقع الفيفا حتي يوم 10 أغسطس المقبل. أي لمدة أسبوعين. ويذكر أن نجمنا محمد صلاح لاعب نادي ليفربول ضمن القائمة النهائية المرشحة للقب الأفضل. إلا أن الخروج المبكر والباهت لمنتخب مصر في بطولة كأس العالم. قد يضعف من أسهمه في الفوز باللقب. وتنفصل هذه الجائزة عن جائزة الكرة الذهبية التي تقدم باسم مجلة "فرانس فوتبول" والمرشحون للجائزة إلي جانب محمد صلاح كل من كريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش وليونيل ميسي وكيليان مبابي وأنطوان جريزمان وكيفين دي بروين وإيدين هازارد وهاري كين ورافاييل فاران. المرشحون الأقوي ويعد الرباعي لوكا مودريتش. وكريستيانو رونالدو. وكيليان مبابي. وانطوان جريزمان من المرشحين الاوفر حظاً للفوز بالجائزة. اولاً لمستواهم خلال الموسم الماضي. ثم الألقاب الجماعية والفردية التي حققها معظمهم سواء مع النادي أو منتخباتهم. وينافس الكرواتي مودريتش بشراسة علي العام علي اللقب. نظرا للأداء المميز الذي قدمه مع الريال. وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا. ثم قيادة كرواتيا لإنجاز الوصول لنهائي كأس العالم وتقديم مستوي جيد وثابت. ليتوج اداءه بالفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب بالبطولة. فضلاً عن فوزه بلقب أفضل لاعب بمونديال الأندية. وبالرغم من الخروج من ثمن نهائي كأس العالم. إلا أن كريستيانو سيكون حاضراً بقوة ضمن اللاعبين المرشحين. بعدما قاد الريال للقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة علي التوالي. كذلك حصد لقب الهداف ب 15 هدفاً. مبابي وجريزمان ويتواجد ثنائي بطل العالم. منتخب فرنسا. كيليان مبابي. وأنطوان جريزمان ضمن المرشحين بقوة للفوز بلقب الأفضل. حيث قدم الأول بطولة استثنائية في المونديال علي الرغم من صغر سنه. بإحراز 4 أهداف بجانب مستواه مع باريس سان جيرمان والفوز بالثلاثية المحلية. فيما أنقذ جريزمان موسمه مع أتلتيكو مدريد بالحصول علي لقب الدوري الأوروبي. ثم ساهم مع فرنسا في حصد كأس العالم بتسجيل 4 أهداف وصناعة هدفين. بجانب الفوز بالكرة البرونزية كثالث أفضل لاعب في البطولة. صلاح وميسي لولا خروج المنتخب المصري بشكل متواضع من الدور الأول بكأس العالم. لكان لنجم ليفربول. محمد صلاح. حظ وفير في المنافسة بشدة علي الجائزة. خاصة بعد موسمه الاستثنائي مع الريدز بالوصول لنهائي دوري الأبطال. وفاز صلاح بجائزة أفضل لاعب في البريميرليج ولقب الهداف. وأنهي الموسم محرزاً 44 هدفاً بكل البطولات. لكن الإصابة التي تعرض لها في نهائي كييف. اثرت علي ادائه في المونديال. ويتشابه موقف الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي مع صلاح فبعد موسم رائع مع برشلونة فاز به بثنائية الليجا والكأس وحصد لقب الهداف. أتت مسيرة الأرجنتين في المونديال لتخفض من أسهمه في المنافسة علي جائزة الأفضل. وذلك بعد الخروج من دور الثمانية بشكل باهت. كما لم يتمكن البرغوث من وضع بصمته علي اداء منتخب بلاده وقيادته للوصول بعيداً في البطولة. وعلي الجانب الآخر لقي أداء هازارد في كأس لاعالم استحساناً واشادة الجميع. بعد قيادته بلجيكا لحصد المركز الثالث والفوز بجائزة الكرة الفضية. كذلك إنهاء البطولة كأكثر لاعب قام بمراوغات ناجحة ولكنه فشل في قيادة تشيلسي لتقديم موسم جيد باحتلال المركز الخامس في الدوري والاكتفاء بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي.