اكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف ان مشكلة الزيادة السكانية تعتبر ثاني اكبر تحد حقيقي امام الدولة بعد الارهاب الخسيس.. حيث وصل معدل الزيادة السكانية إلي 2.5 مليون شخص سنوياً مما يتطلب من الدولة استيعاب هذه الكثافة الهائلة. وذلك منعاً لشيوع مشكلة تسرب التعليم. حيث تقوم الدولة بانشاء 2500 مدرسة سنوياً فمشكلة تسرب التعليم احدي نتائج الزيادة السكانية. قال د.جمعة خلال فعاليات مؤتمر التوعية السكانية وتنظيم الاسرة الذي تم افتتاحه امس بمسجد النور بحضور د.هالة زايد وزيرة الصحة والسكان انه سوف يتم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي الاوقاف والصحة. في غضون اسابيع قليلة. حيث سيتم تطبيق كل التكليفات التي تسري علي الاطباء مثلها علي الائمة والواعظات. فيما يخص القوافل والدورات المشتركة. مشيراً إلي ادراك الفقهاء لمخاطر الحمل المتكرر وحق الرضيع بحولين كاملين بدون حمل من طرف الأم. من جهتها اكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان ان الدولة لديها خطة طموحة لخفض معدل الزيادة السكانية. وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين. بالشراكة مع جميع الوزارات والهيئات المعنية.. مشيرة إلي تضافر وتكامل كافة الجهود للوصول إلي معدلات منخفضة للزيادة السكانية. بما يعطي نتائج ملموسة علي ارض الواقع من شأنها تحقيق التنمية المستدامة البلاد. موضحة ان وزارة الصحة تعمل علي توفير وسائل تنظيم الاسرة. سواء من خلال الوحدات الصحية او القوافل الطبية. التي تجوب محافظات الجمهورية. مثمنة دور وزارة الاوقاف في تحفيز الاسر واقناعهم لطلب الوسائل نظراً لدورها التوعوي والاستراتيجي.