أجمع اللاعبون المكرمون ال32 لاعباً ولاعبة أبطال دورة ألعاب البحر المتوسط الثامنة عشرة بأنهم شعروا بالقيمة الحقيقية للانجاز وللميداليات التي حققوها في دورة ألعاب البحر المتوسط بتراجونا بأسبانيا والتي أقيمت في الفترة من 22 يونيو وحتي أول يوليو الجاري بأسبانيا ولحظة تقليدهم بالأوسمة الرياضية المختلفة من الطبقات الأولي والثانية والثالثة ففي لحظات لا يعادلها كنوز الدنيا وأموالها.. بهذه الافتتاحية أكد جميع اللاعبين بفرحتهم وسعادتهم بهذا التكريم الذي لم يتأخر بعد عودتهم مباشرة من أسبانيا فكان الوعد وتحقيقه في نفس الشهر. كان الرئيس قد أشاد بما حققه أبطال مصر خلال منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط من انجازات متميزة. رفعت اسم مصر وريادتها عاليا في المحافل الرياضية العالمية. مثنيا علي ما أظهره هؤلاء الأبطال من قدر عال من المسئولية الوطنية والتميز. أدخلوا به السعادة إلي قلوب المصريين فنالوا احترام وتقدير الشعب المصري بأكمله. كما أكد الرئيس أن الدولة لا تألو جهدا في توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للرياضة والرياضيين المصريين. باعتبار الرياضة رسالة سامية ونشاطا راقيا يسهم في استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو مجالات مفيدة لهم ولوطنهم. معربا عن تطلعه لبذل جميع المنتمين للمنظومة الرياضية مزيدا من الجهد لتحقيق انجازات رياضية تساهم في تبوؤ مصر للمكانة التي تستحقها اقليميا ودوليا. التكريم الثاني ففي البداية أكد أحمد حسن الحاصل علي الميدالية البرونزية للمصارعة الرومانية علي سعادته البالغة بتكريم الرئيس السيسي ضمن بعثة الدورة التي تمكنت من تحقيق 45 ميدالية متنوعة. وتمكن "حسن" من احراز ميدالية برونزية في ميزان 97 كيلو في وزن مخالف لوزنه الأصلي باللعب البالغ "82 كيلو". وقال شكرا سيدي الرئيس علي تكريمك الثاني لي بعد أولمبياد الصين.. عصور الاهمال انتهت وأكد اللاعب عبدالرحمن عرابي صاحب ذهبية الملاكمة لوزن 81 ك بإنه سعيد جدا بتكريم الرئيس له أن هذا التكريم بداية لاهتمام الرئيس والدولة بالألعاب الفردية التي عاشت طوال العصور السابقة مهملة وليس أي تقدير فمعني اهتمام أكبر رجل في الدولة بها يعني باقي المسئولين. أيقونة البطولات وشاركه زميلة الملاكم وليد سعيد صاحب ذهبية وزن 69 ك بأنه يوم مولد الملاكمة والسباحة والتايكوندو وباقي الألعاب الفردية التي أثبتت أنها هي أيقونة البطولات وصائدة الذهب والميداليات وكل الشكر للأب والرئيس السيسي الذي جعلنا نشعر بقيمتنا وسط الألعاب الغنية "كرة القدم والسلة واليد وغيرها". دافع كبير للأوناش وأبدي محمد إيهاب بطل العالم في رفع الأثقال والحاصل علي ميداليتين ذهبيتين في وزن 77 ك سعادته باستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لأبطال دورة البحر المتوسط مشددا علي أن ذلك الأمر دافع كبير لكل الرياضيين لتحقيق الانجازات عامة ولرفع الاثقال وباقي الألعاب الفردية خاصة. قال ايهاب: أعد الجماهير المصرية ببذل مزيد من الجهد لتحقيق انجازات أكبر في المناسبات العالمية المقبلة وهذا ليس فقط شعوري بل شعور كافة زملائي الأبطال في رفع الأثقال وباقي الألعاب. كواليس اللقاء وتحدث بطل الجودو رمضان درويش عن كواليس ما دار بينهم وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال التكريم وقال اللاعب إن الرئيس سلمهم أوسمة الجمهورية كلا حسب ميداليته وانجازه وقال لهم "مبروك يا فلان" كل لاعب باسمه بعد أن سلم عليهم بابتسامته العريضة التي تحيي الأمل وتشعرنا بضرورة بذل أقصي ما لدينا حتي نسعد بلقائه مرة أخري مع انجاز جديد باسم مصر.. وقالت بطلة التايكوندو رضوي رضا عبدالقادر ندا صاحبة ذهبية بأنها لحظة فارقة في حياتها وفي تاريخها وأنها أكثر من لحظة حسم الميدالية الذهبية والفوز بمقابلة الرئيس تشريف ووسام علي صدر أي لاعب في العالم وستظل اللحظة باقية لآخر العمر واتمني العديد من الميداليات من أجل العديد من المقابلات التي تتكرر في حياتي لأحكيها لأولادي فيما بعد. قال السباح الدولي مروان محمدالقماش صاحب الذهبية والفضية في الدورة بأن هذا التكريم انطلاقة جديدة في حياة كل لاعب منا قام بمقابلة الرئيس السيسي في حضور كبار رجال الدولة وبحضور المهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة الذي كان كلمة السر في فوز العديد من اللاعبين بهذه الميداليات خاصة في السباحة. أكد المهندس هشام حطب أن الرئيس السيسي كرم الأبطال في مؤسسة الرئاسة ومنح اللاعبين أوسمة الجمهورية. والمدربين أوسمة وفقا لميداليات لاعبيهم كما خص كل شخص ببعض الجمل التحفيزية علي مزيد من الانجازات. ومن جانبه أعرب المهندس هشام نصر رئيس البعثة عن سعادته الكبيرة عقب استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي الأبطال الحاصلين علي ميداليات خلال الدورة. قائلا بأن تكريم الرئيس ومنحه للأبطال وسام الجمهورية بمثابة أكبر دافع لهم مؤكدا أن هذا التكريم له معان كثيرة ويؤكد أن رئيس الجمهورية يتابع كل الأحداث ودعم المجتهدين. أشار إلي أن الألعاب الشهيرة أصبحت ألعابا مهنية مضيئة بعد انجاز دورة البحر المتوسط وتفوق لاعبي ولاعبات مصر خلال البطولة ونجاحهم في حصد 45 ميدالية متنوعة مشيرا إلي أن هذا الانجاز جاء في توقيت مهم وتكريم الرئيس يزيد حماس الأبطال ويجعلهم أكثر اصرارا علي مواصلة الانجازات ورفع العالم المصري في المحافل الدولية. أعظم لحظة قال المهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة بأن أعظم لحظة في تاريخ أي لاعب أو بطل لحظة التتويج والحصول علي وسام دولته ومصافحة رئيس الجمهورية فهذه لحظات جديدة علي الرياضة من حيث اهتمام أكبر قيادة سياسية في الدولة باللاعبين وهو رئيس الجمهورية ولا أنكر أو انسي عندما عدنا من دورة العاب البحر المتوسط السابقة لم يقابلنا حتي وزير الشباب والرياضة بالمطار واليوم استقبلنا الوزير مرتين بالمطار وها هنا نحن يستقبلنا الرئيس السيسي شخصيا ويقلدنا الأوسمة والميداليات وهي المكافأة الحقيقية التي لا ولن تنسي أبدا.. فشكرا سيادة الرئيس وكل الشكر لاستقبالك وحفاوتك بأبنائك. وشاركه في الرأي الدكتور عبدالعزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة ونائب رئيس الاتحاد العربي قائلا بأن يوم الرياضة المصرية فهذا انجاز لنا آخر وانجاز جديد نتمني أن يتكرر وهذا هو الأب لكل الرياضيين. ومن المدربين قال المدرب العام سعيد حسن بأنها لحظات ليس لها مثيل في حياتي بل إن جاز القول إنها تساوي فرحة الانجاز فرحة احراز الميدالية الأوليمبية وهي أعظم الميداليات وبالطبع أعظم اللحظات هي لحظة مصافحة الرئيس والشد علي أيدينا من أجل احراز المزيد وهو الأمر الذي يعطينا الحماس والطمأنينة في النفس من أجل مواصلة الانجاز.