أعلنت اللجنة المشرفة علي انتخابات نقابة الصحفيين فوز ممدوح الولي بمنصب نقيب الصحفيين وحصل علي 1646 صوتاً مقابل 1369 صوتاً ليحيي قلاش و18 صوتاً لسيد الإسكندراني و9 أصوات لمحمد المغربي و4 أصوات لمؤنس الزهيري.. قال المستشار محمد علي حسن إن عدد الناخبين وصل 3101 وعدد الأصوات الصحيحة 3076 والأصوات الباطلة 25 صوتاً. مشيراً الي أنه تم الغاء الصندوق رقم 2 بعد أن تقدم عدد من الصحفيين بشكوي بأن عدد التوقيعات أقل من الأصوات في الصندوق فتم اعادة الفرز لهذا الصندوق واتضح أن عدد التوقيعات 165 فيما عدد الأصوات 166 صوتاً ومن ثم تم الغاؤه.. هنأ يحيي قلاش منافسه الفائز ممدوح الولي وهتفا سوياً "ايد واحدة وعاش كفاح الصحفيين". ودعا الولي قلاش للتعاون معه للاستفادة من خبراته النقابية. قال "قلاش" إن العملية الانتخابية كانت مشرفة للصحفيين مؤكداً أنه لن يترك نقابة الصحفيين وسيظل موجوداً بها من أجل مساندة أعضاء النقابة.. في المقابل انسحب أنصار "قلاش" في هدوء تام إلا أن بعض أعضاء النقابة حاولوا منع اللجنة من إعلان النتيجة بحجة أن "الولي" لم يحصل علي عدد أصوات 50% بالإضافة الي صوت واحد. إلا أن المستشارين حسموا الأمر وأعلنوا فوز "الولي".. كانت فترة التسجيل بالجمعية العمومية قد امتدت حتي الساعة الرابعة عصراً بدلاً من الساعة الثانية نظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني. وبعد اكتماله تم عقد الجمعية وحصلت اللجنة المشرفة علي الانتخابات علي موافقة الجمعية العمومية علي فتح باب التصويت.. قال صلاح عبدالمقصود رئيس اللجنة إن الجمعية العمومية لها الحق الأصيل في اتخاذ قرار التصويت. إلا أن البعض شكك في صحة انعقاد اللجنة لمخالفتها لقانون النقابة رقم 76 لسنة 1970 الذي ينص علي أن نهاية مدة التسجيل تكون حتي الساعة الثانية ظهراً.. أضاف عبدالمقصود أن انعقاد الجمعية طاريء وبالتالي يجوز لها اتخاذ ما تراه من قرارات.. كان عدد من الصحفيين قد هتفوا ضد وزير الإعلام أسامة هيكل أثناء حضوره للتصويت مرددين "إعلام فاشل.. إعلام فاسد.. إطلع بره.. إطلع بره". كانت قد أجريت أول انتخابات لمجلس نقابة الصحفيين في أعقاب ثورة 25 يناير لاختيار نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة وقد تمت في إطار من النزاهة والشفافية وتحت إشراف القضاء وقد اكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بحضور 3127 صحفياً من إجمالي 6 آلاف صحفي علي مستوي الجمهورية وذلك تحت إشراف القضاء وبإشراف المستشار محمد حسن علي وعدد من رجال القضاء وأدلي الصحفيون بأصواتهم في صناديق زجاجية. اتسمت الانتخابات بروح جديدة وإقبال من جموع الصحفيين وحرص علي تعزيز مسيرة الديمقراطية التي تدعمها الحكومة تمشياً مع أهداف ثورة 25 يناير والحرص علي الاختيار الحر وبإرادة حقيقية من الصحفيين لممثليهم في مجلس نقابة الصحفيين.