انتخبت باكستان والمغرب وتوجو وجواتيمالا لعضوية مجلس الامن الدولي الذي يضم 15 دولة لعامي 2012 و2013 وقال سفير باكستان انه يتطلع قدما الي العمل مع الهند العضو في مجلس الامن ايضا. وتم تاجيل السباق علي مقعد خامس بالمجلس يمثل اوروبا الشرقية حتي الغد بعد اخفاق الدولتين المرشحتين وهما اذربيجان وسلوفينيا في الفوز باغلبية ثلثي اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة بعد تسع عمليات تصويت. وفي اشد الانتخابات تنافسا للانضمام لمجلس الامن الدولي لم تفز سوي جواتيمالا بالمقعد المخصص لمنطقتها بالتزكية. ونجحت باكستان بصعوبة في شغل المقعد الاسيوي في الجولة الاولي من التصويت بعد فوزها علي قرغيزستان بالحد الادني المطلوب من الاصوات. وحقق المغرب فوزا سهلا في الجولة الاولي في حين فازت توجو بمقعد في الجولة الثالثة من التصويت بعدد من الاصوات يزيد مرتين علي عدد الاصوات التي حصلت عليها موريتانيا. وانقذ هذا الدول الافريقية الواقعة جنوب الصحراء من الاحراج بحصولها علي مقعد واحد من المقاعد الثلاثة المخصصة لافريقيا مقابل مقعدين لدول شمال افريقيا العربية. وقال وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري للصحفيين ان بلاده فازت في التصويت رغم محاولات بذلت لكن دون جدوي لاستبعاد المغرب من المنافسة بسبب عدم انتمائها للاتحاد الافريقي. وقال ان اغلبية الدول الافريقية اظهرت تضامنها مع المغرب والثقة فيه ودعمه. وانضم المغرب لمجلس الامن في فترتين سابقتين كانت احدثهما في عامي 1992 و1993. ورحب عبد الله حسين هارون سفير باكستان بالامم المتحدة بانتخاب بلاده لعضوية مجلس الامن وقال انه يتوقع العمل بشكل طيب مع سفير الهند العام المقبل. وانضمت الهند للمجلس هذا العام وستبقي فيه حتي 2012 ونشبت ثلاثة حروب بين الهند وباكستان وذلك بسبب كشمير بشكل اساسي منذ حصولهما علي الاستقلال عن بريطانيا عام 1947. وكانت اخر مرة عملت فيها الدولتان المسلحتان نوويا في المجلس عام 1977 وقال دبلوماسيون بالامم المتحدة انهم لا يتوقعون اي توتر اقليمي نتيجة انضمام باكستان مرة اخري. وخدمت باكستان ست مرات سابقا بمجلس الامن.