يواجه تلاميذ الصف الأول الابتدائي بالمدارس الرسمية للغات بالجيزة مشكلة حقيقية في العام الدراسي الجديد 2018/2019 حيث تفتق ذهن إلهام إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة إزاء أزمة التلاميذ المتقدمين لتلك المدارس عن السماح بقبول أعداد كبيرة من التلاميذ برياض الاطفال حلا للمشكلة حتي وصلت كثافة الفصول الي 120 تلميذا وهي النسبة التي تعادل ثلاثة أضعاف العدد المطلوب الامر الذي تعجز عن استيعابه مدارس اللغات الرسمية في الصف الاول الابتدائي. تضاعفت حدة المشكلة عندما وافقت وكيلة التعليم بالجيزة علي قبول جميع التحويلات من المدارس الخاصة بجميع انواعها وكذلك المدارس الرسمية بالمحافظات الأخري إلي "الرسمية للغات" ولم تجد امام هذا الكم الكبير من التلاميذ الا اللجوء لتوزيعهم علي الفصول بمعدل 60 تلميذا لكل فصل 3 أيام في الفترة الصباحية في يومين بالتبادل في الفترة المسائية.. ثلاثة أيام بالمدرسة ويومين بمركز الشباب بالتبادل. السؤال الذي يفرض نفسه اين سيكون الاشراف والرقابة خلال أيام مراكز الشباب؟ ومن المسئول عن حماية التلاميذ في الفترة المسائية من الواحدة حتي الثالثة ظهرا كما اقترحت وكيلة الوزارة؟ المفاجأة انها قامت بافتتاح فصول ملحقة بعدد من المدارس بجميع إدارات المديرية بدون موافقة هيئة الابنية التعليمية لفرض سياسة الامر الواقع علي مديري الادارات.