أكد ناشطون سوريون سقوط 28 قتيلاً برصاص الأمن في مدن عدة بسوريا. بعد خروج مظاهرات حاشدة تطالب بسقوط النظام. في جمعة "مهلة الجامعة العربية". وقال ناشطون ومقيمون إن مقتل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي أجج مظاهرات في أنحاء سوريا. طالبت بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وواجهت انتشاراً أمنياً مكثفاً بشكل أكبر من الطبيعي. وقال شاهد إن متظاهرين في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا رددوا هتافات. قالوا فيها إن القذافي قتل. وإنه حان وقت الإطاحة بالأسد. وقد أعلن ناشط حقوقي مقتل 14 مدنياً برصاص قوات الأمن السورية بينهم ثلاثة في حمص "وسط" وآخر في جاسم الواقعة في ريف درعا "جنوب" مهد الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "استشهد مواطنان. وأصيب آخر بجراح حرجة. إثر إطلاق رصاص عليهم من حاجز أمني في حي باب السباع" في حمص. وأضاف المرصد أنه في حمص أيضاً "استشهد مواطن في حي باب هود قبل قليل إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل قناصة كانوا يتمركزون في القلعة". كما أعلن المرصد مقتل "مواطن في مدينة جاسم وجرح آخرين. عندما أطلق رجال الأمن الرصاص بكثافة لتفريق مشيعي شهيد سقط في البلدة". وخرجت عدة تظاهرات في ريف إدلب. وريف دمشق. تبارك للشعب الليبي مقتل زعيمه المخلوع معمر القذافي. وتتوعد الرئيس السوري بأن دوره آت. بحسب المصدر نفسه. وأكد المرصد "إطلاق نار كثيف في حمص. حيث تمركزت ناقلات جند مدرعة في ساحة المريجة وأول شارع حي باب السباع".