احتوي مجلس ادارة النادي المصري أزمة مستحقات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم التي تفجرت مؤخرا. التي ادي تأخرها إلي تمرد في صفوف الفريق ورفض لاعبيه ركوب حافلة النادي للتوجه إلي الإسكندرية للدخول في معسكر مغلق ببرج العرب استعدادا لمباراته مع الاتحاد السكندري وعادوا إلي مقر النادي مطالبين بصرف الشيكات التي حصلوا عليها من الإدارة واكتشفوا انها بدون رصيد. ولاحتواء المشكلة. أعلن سمير حلبية رئيس النادي عن دفع مليون جنيه من جيبه الخاص وذلك لاحتواء الأزمة التي تهدد مسيرة الفريق قبل لقائي الاتحاد السكندري في الدوري. ومونانا الجابوني في بطولة الكونفدرالية الافريقية. وكان اللاعبون قد حصلوا علي شيكات من النادي بقيمة مستحقاتهم المالية. إلا أنهم اكتشفوا عدم تغطيتها من قبل إدارة المصري. ولا يوجد رصيد في الحساب البنكي وهو ما تسبب في غضبهم ورفضهم السفر للإسكندرية. خاصة أنهم لن يعودوا لبورسعيد الا بعد اداء لقاء الذهاب في بطولة الكونفدرالية مع مونانا الجابوني يوم السادس من ابريل القادم. موقف العميد وإبراهيم وبسداد مستحقات اللاعبين. يسدل الستار عن عقبة كبيرة في طريق الفريق قبل خوضه اللقاءين الهامين. الا ان هناك تساؤلات اثيرت في الشارع البورسعيدي حول موقف الجهاز الفني بقيادة حسام حسن الذي لم يعلن موقفه رسميا من تمرد لاعبيه. هل عجز عن مواجهته رغم قوة شخصيته مع اللاعبين ونفوذه لدي الإدارة ام أنه منحهم الضوء الأخضر للحصول علي مستحقاتهم بهذه الطريقة. علي صعيد اخر تقرر سفر الدكتور علي الطرابيلي امين الصندوق ووليد بدر المدير الإداري إلي العاصمة الجابونية لبرفييل للاجتماع بالسفير أحمد بكر والترتيب لاستقبال البعثة واعداد فندق الاقامة وملاعب التدريب علي ان تغادر البعثة مطار القاهرة يوم الاثنين القادم للقاء مونانا الجمعة 6 ابريل في دور الذهاب لملحق دور 32 من النسخة الخامسة عشر من الكونفدرالية. كما أعلن المجلس أنه في حالة زيادة عدد لمباراة مونانا يوم 8 ابريل القادم. المطالبين بالحضور عن خمسة ألاف مشجع. فسيتم اجراء قرعة لاختيار خمسة آلاف مشجع لحضور المباراة علي أن يحق لباقي الجماهير المشاركة في القرعة التالية لحضور المباريات التي تقام علي ستاد المصري خلال الفترة المقبلة من المدرج الشرقي حتي يتم الانتهاء بالكامل من العدد الذي قام بالتصويت.