يستأنف اليوم فريق الأهلي لكرة القدم تدريباته بعد راحة يومين عقب عودته من الجابون. يقام المران علي ملعب مختار التتش بفرع الجزيرة استعداداً لمباراة الفجيرة الودية يوم 27 مارس الحالي بالإمارات وسيكون السفر قبلها بيومين علي طائرة خاصة. يقود المران أحمد أيوب المدرب العام للفريق لسفر حسام البدري ومعه سيد معوض وطارق سليمان مدرب حراس المرمي بحضور سيد عبدالحفيظ مدير الكرة. ينضم للتدريبات اليوم باسم علي الظهير الأيمن للأهلي بعد شفائه من آلام الشد العضلي. كما ينتظم أيضاً حسام غالي كابتن الفريق في التدريبات الجماعية بعد شفائه أيضاً من إصابته. من ناحية أخري أكد محمد مرجان المدير التنفيذي للأهلي أن سمير عدلي مدير العلاقات الخارجية بدأ الترتيب لرحلة الإمارات لانهاء التأشيرات الخاصة بالفريق خلال أيام ستكون جاهزة قال إنه اطمأن علي كل الترتيبات من مسئولي أهلي الفجيرة من حيث الاستقبال والإقامة ووسائل الانتقالات وغيرها من الأمور لتوفير أقصي قدر من الراحة وأوضح أن الأهلي سوف يجري مراناً وحيداً في الإمارات يوم 26 مارس. أكد أن الكابتن حسام البدري المدير الفني سيلحق بالبعثة في الإمارات. علي جانب آخر تبدأ لجنة الكرة بالنادي الأهلي في عقد سلسلة اجتماعات مع الثلاثي الأفريقي بالفريق الأول لكرة القدم وعلي التوالي وهم وليد أزارو المغربي وعلي معلول التونسي وجونيور أجايي النيجيري. تأتي هذه الاجتماعات في إطار حرص مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب للحفاظ علي استقرار الفريق خلال الفترة القادمة خاصة في دوري المجموعات ببطولة أفريقيا لأبطال الدوري وأيضاً كأس مصر من أجل حصد البطولات والتربع علي عرش الكرة الأفريقية. تعقد اللجنة أولي الجلسات مع وليد أزارو هداف الدوري بعد انتهاء المباريات الودية للمنتخبات علي مستوي العالم بحضور عبدالعزيز عبدالشافي "زيزو" مدير الرياضة بالأهلي وعلاء عبدالصادق عضو لجنة الكرة. وليد أزارو من الصفقات القوية للأهلي وظهر اللاعب بصورة جيدة خلال الموسم الحالي وأصبح من الأوراق الرابحة للمدير الفني حسام البدري حيث تم انتقاده من كل المسئولين في الأهلي بعد اشراك اللاعب في الدوري. أزارو يلعب بالأهلي للموسم الثاني وجاءت له عروض من أندية فرنسية ويأتي هذه الجلسة لتعديل عقد اللاعب لعدم رحيله عن القلعة الحمراء حيث سيتم زيادة عقده لترضية اللاعب واقناعه بالاستمرار في الأهلي. كما تعقد اللجنة اجتماعاً مع علي معلول ثم جونيور أجاي للتفاوض معهما لتعديل عقديهما وجاءت عروض لمعلول من فرنسا وأجايي من الصين.