ضرب الاهمال العديد من ميادين الاسكندرية لتتحول الي صناديق قمامة بعد أن كانت قبلة الزائرين لالتقاط الصور التذكارية فيها وذلك نتيجة اهمال الأحياء لها. يقول الخبير السياحي نبيل رحمي وكيل لجنة السياحة السابق بالمجلس المحلي للمحافظة.. لقد تحولت أشهر وأكبر التماثيل الي خرابة وأكثر المتضررين هي منطقة وسط الاسكندرية وبالرغم أن اغلب الميادين هي تبرع من رجال الاعمال الا ان انعدام الصيانة لها قضي علي وجهها الحضاري.. فمثلا تمثال كاتمة الأسرار الذي تم تحطيمه منذ عامين لاتزال قاعدته خالية كما هي بالرغم من انه يقع وسط أكبر حدائق الثغر وعلي بعد خطوات من حي وسط وكذلك ميدان محطة مصر كان يضم مجسما لملاك تحول الي خرابة وتدشين لمخلفات البائعين حتي النافورة الرئيسية بالجزيرة الوسطي لباب شرقي تحولت الي مقلب قمامة وساعة الزهور الشهيرة بلا عقارب لتصبح مجرد اسم . وأضاف أما مدخل الاسكندرية بمنطقة الدوان تاون فقد جفت الاشجار وماتت لانعدام الرعاية وتحولت الجزر الوسطي لخرابة بعد أن كانت مضربا للامثال لكل زائر. ** محمد توفيق رئيس مبادرة مكافحة الفساد بالاسكندرية... أكد أن ميادين الاسكندرية كانت بمثابة متنفس لكل زائر لقضاء أوقات جميلة بل ومجال متسع لتنزه أطفال الثغر الا أن الاهمال ساد جميع الميادين ولعل اغربها المركب التي تم وضعها كتمثال بميدان جليم أحد ارقي ميادين الاسكندرية وأثارت غضب أبناء الثغر وللأسف جميع الميادين علي الكورنيش اصبحت خرابة بالرغم من أننا علي مشارف الموسم الصيفي.