ارتفعت حصيلة القتلي المدنيين في غوطة دمشقالشرقية إلي 52 شخصا. جراء قصف النظام السوري لآخر معاقل المعارضة المحاذية للعاصمة. حسب ناشطين.وتركز القصف علي الأحياء السكنية في مدن وبلدات حرستا ودوما وعربين وزملكا وعين ترما في الغوطة المحاصرة. وقتل أكثر من ألف مدني خلال 3 أسابيع من حملة القصف العنيف. التي تشنها قوات النظام السوري علي الغوطة الشرقية المحاصرة. معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق.وتزامنت حملة القصف العنيف مع هجوم بري تمكنت قوات النظام السوري خلاله من تجزئة مناطق سيطرة الفصائل في الغوطة الشرقية. وتواصل قوات النظام قصفها لمناطق عدة في الغوطة الشرقية. خصوصا دوما. فيما أرغم القصف الجوي والمدفعي العنيف سكانها علي الاختباء في الأقبية.وتُعد الغوطة الشرقية احدي بوابات دمشق. وتشكل منذ عام 2012 معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة ما جعلها هدفا دائما لقوات النظام التي بدأت حصارها في 2013. دوليا حذر وزير الدفاع الأمريكي. جيمس ماتيس. النظام السوري من أن استخدام الغاز كسلاح سيكون "من الحمق الشديد". مستشهداً بتقارير غير مؤكدة عن شن هجمات بغاز الكلور في الغوطة الشرقية. وقال ماتيس للصحافيين قبل هبوط طائرته في سلطنة عمان: "سيكون من الحمق الشديد أن يستخدموا الغاز كسلاح. وأعتقد أن الرئيس "دونالد" ترامب أوضح ذلك بشدة في بدايات حكمه". وكان يشير إلي ضربة جوية علي قاعدة جوية سورية في أبريل 2017 في أعقاب هجوم بغاز السارين. كما انتفد روسيا لدعمها نظام الأسد. قائلاً: "إما أن روسيا عاجزة أو تتعاون عن كثب مع الأسد. هناك كثير من التقارير المروعة عن استخدام غاز الكلور أو الأعراض التي قد تنتج عن استخدامه".ومنذ بدء الثورة السورية في مارس 2011. اتُهمت قوات النظام مرات عدة باستخدام أسلحة كيماوية. تسبب أحدها في أغسطس 2013 بمقتل مئات من المدنيين قرب دمشق.وفي 4 أبريل 2017. استهدفت غارة لقوات النظام مدينة خان شيخون "شمال غرب". موقعة 83 قتيلاً. بينهم 28 طفلاً. وفقاً للأمم المتحدة.ورداً علي ذلك وبعد يومين. أطلقت سفينتان أمريكيتان صواريخ توماهوك علي قاعدة الشعيرات الجوية وسط سوريا.