أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ان الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب وأي نجاح آخر لن يكلل بنجاح الا بإرادة شعب متكاتف خلف قيادته. قال راضي في تصريحات للتليفزيون المصري علي هامش تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع عددا من المشروعات بمدينة الاسماعيلية : "ان تزامن افتتاح المشاريع القومية مع استمرار العملية الشاملة "سيناء 2018" يعد تفعيلا وترسيخاً لمقولة "يد تبني ويد تحمل السلاح" والتي تعتبرها القوات المسلحة والقيادة السياسية المصرية شعاراً لها. أشار راضي الي أن الزيارة تأتي في اطار العلاقة الاستراتيجية الممتدة والتاريخية بين البلدين.. قائلاً: "إن مصر تعد المحطة الأولي في جولة الأمير محمد بن سلمان الخارجية. وهذا له دلالة كبيرة في التنسيق بين الطرفين حول كل ما سيطرح عن الوضع الإقليمي والملفات السياسية علي المستوي العربي والإسلامي والتي تعودنا أنها تمر عبر القاهرة والرياض". عن الاستثمارات السعودية في مصر.. قال المتحدث باسم الرئاسة: "إن المملكة السعودية هي المستثمر الأول علي مستوي الوطن العربي في مصر وتم التباحث في هذا المجال وستتم بلورة هذه المحادثات والاعلان عن تفاصيلها وأشار راضي الي أن اجمالي العاملين في المشروعات القومية تحت إدارة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بلغ 5 ملايين مصري تقريبا وفقا لتصريحات اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة. وأن رسالة الرئيس السيسي واضحة في كلمته حول تنفيذ المشروعات القومية بسواعد المصريين. وهي أن مصر زاخرة بشبابها وكوادرها حيث إن نصف تعداد مصر من الشباب دون 40 سنة واذا ما تم استثمار طاقات الشباب جيدا وهذا يحدث بالفعل وسيسهم بشكل رئيسي في دفع عملية التنمية وهو ما يحرص الرئيس علي الإشارة إليه. واختتم المتحدث باسم الرئاسة تصريحاته بالتأكيد علي التطابق والاتفاق الكامل في وجهات النظر بين المملكة ومصر في التصدي للإرهاب علي كافة المستويات الأمنية والعملية والتنسيق بين أجهزة الدولتين. كذلك هناك جانب مهم وأساسي وهو مواجهة الفكر المتطرف الذي يؤدي لفساد العقيدة والانحراف عن صحيح الدين.