كشف ظهور الفتاة "زبيدة" في إحدي القنوات الفضائية مؤامرة الخونة ضد مصر.. خاصة بعد تقرير ال BBC المفبرك والمزيف والذي يحوي كماً من الأكاذيب ضد الدولة حيث نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريراً يومي 23 و24 فبراير الجاري تضمن العديد من المغالطات والادعاءات التي أساءت فيها لصورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بمصر.. بالإضافة إلي التقرير الذي زعم فيه اختفاء المواطنة زبيدة قسرياً في مصر والذي ثبت كذبه بعد أن ظهرت علي شاشات الفضائيات المصرية فجاء ظهورها ليؤكد الأخطاء والتجاوزات المهنية لل "BBC" بشأن الأوضاع في مصر. أصدر حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قراراً بتعليق أي تعاون إعلامي مع هيئة "بي بي سي" حتي إشعار آخر ويشمل التعليق كافة أنواع التعامل الإعلامي من بروتوكولات أو اتفاقيات بعد التقارير المشبوهة والتي تحوي كماً من الأكاذيب والافتراءات. كما دعا د.ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المسئولين المصريين وقطاعات النخبة المصرية لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية BBC حتي تعتذر رسمياً وتنشر رد الهيئة علي ما ورد في تقريرها المكذوب قبل يومين بشأن مزاعم الاختفاء القسري في مصر. قالت الهيئة العامة للاستعلامات في بيان رسمي إنه استناداً للمسئوليات المنوط بالهيئة العامة للاستعلامات تجاه المراسلين الأجانب والمعتمدين لديها في مصر وصورة مصر في الإعلام الدولي والالتزام بالقواعد المهنية الصحفية والإعلامية المتعارف عليها عالمياً دعا ضياء رشوان رئيس الهيئة جميع المسئولين المصريين ومن يرغب من قطاعات النخبة لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية والامتناع عن إجراء مقابلات أو لقاءات مع مراسليها ومحرريها حتي تعتذر رسمياً وتنشر رد الهيئة علي ما ورد في تقريرها قبل يومين وتضمن أخطاء وتجاوزات مهنية ومزاعم بشأن الأوضاع في مصر. من ناحية أخري أكد النائب مصطفي الجندي المستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي والرئيس السابق للجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب المصري أن ظهور زبيدة في إحدي القنوات الفضائية يؤكد للرأي العام المصري والعالمي أن المؤامرات الخسيسة لا تزال مستمرة ضد مصر وشعبها من جماعة الإخوان الإرهابية وان حدتها تزداد كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية وأن جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة للإرهاب وفي مقدمتها قطر وتركيا تساعد بالأموال والأسلحة هذه الجماعة المارقة.