أعلن اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد أن الثقة عادت للمستثمر بعد شهور من الثورة وان هناك 120 مستثمرا جديدا ما بين صناعات عملاقة ومتوسطة مصرية أو أجنبية. أشار المحافظ في تصريحات امام المجلس التنفيذي للمحافظة إلي أنه تم ردم 305 أفدنة من أصل 320 فدانا سبق تخصيصها جنوب بورسعيد لإنشاء مشروعات صناعية صغيرة ومتوسطة انتاجها مكملاً للصناعات الكبيرة في المنطقة الحرة وان ذلك جاء نتيجة دراسات وافية. وفي مجال الاستثمار الصناعي قال لدينا مناطق صناعية تعمل بنظام المناطق الحرة ومناطق تعمل بقوانين ضمانات وحوافز الاستثمار.. وفي مجالات الاستثمار الزراعي أكد وجود 50 ألف فدان في منطقة سهل الطينة شرق بورسعيد و85 ألف فدان في منطقة جنوب بورسعيد وكلها متمثلة في أراضي شباب الخريجين والجمعيات التعاونية الزراعية وهي اراض تزرع القمح وتحقق الاكتفاء الذاتي منه وتزرع الذرة وبنجر السكر حيث سيتم انشاء مصنع لانتاج السكر من هذا البنجر. وحول الاستثمار في مجال الموانئ واللوجستيات قال المحافظ لدينا منطقة شرق بورفؤاد تقع علي مساحة 72 كيلو مترا مربعا وسيتم الانتهاء منها علي ثلاث مراحل الأولي تنتهي عام 2012 وهي خاصة بالمرافق وتموين السفن وساحة اصلاحها ووصول السكة الحديد والصب الجاف والصب الزراعي.. والمرحلة الثانية من 2012 حتي 2020 وهي خاصة بصناعات المنطقة الحرة ومحطات منتجات البترول والمنطقة اللوجيستية لتموين السفن ومنطقة المرور والمرحلة الثالثة وتبدأ من عام 2020 حتي عام .2030 أشار اللواء أحمد عبد الله إلي أنه تمت مخاطبة وزير الصناعة والتجارة لدعم وترفيق المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد 320 فداناً نظرا لقرب الانتهاء من ردمها والتي سبق دعمها بمبلغ 5 ملايين جنيه وتمت الموافقة علي دعم المحافظة بمبلغ 80 مليون جنيه. قال المهندس محمد السيد رئيس جمعية مستثمري الجنوب أنه مطلوب من الهيئة العامة للتنمية الصناعية دعم المنطقة لتنفيذ محطة للصرف الصحي والصناعي إلي جانب دعم وزارات الصناعة والتجارة في شأن الترفيق. اقترح المحافظ انشاء هيئة قومية تتبع رئاسة مجلس الوزراء للاشراف علي مشروعات شرق بورسعيد الضخمة. أكد المحافظ أنه سبق تخصيص مساحة 63.09 فدان بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد كمنطقة تجارية ويتوقع أن تكون هذه المنطقة واعدة باستخدامها في اقامة مناطق لوجيستية ومراكز تجارية عملاقة.