أكد المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن إنشاء وربط وتنقية قواعد البيانات القومية الذي يجري بمصر الآن لتمكين صانع القرار من اتخاذ القرارات الصائبة المبنية علي خلفية معلوماتية واضحة وهو من أهم محاور التحول نحو المجتمع الرقمي. بالإضافة إلي توفير الدعم التقني اللازم للوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية المختلفة لتقديم خدمات إلكترونية عالية الجودة لجميع المواطنين وتحسين الكفاءة والشفافية للعمليات الحكومية. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الوزارية "آفاق التكنولوجيا من أجل التنمية في عام 2030 خلال أعمال القمة العالمية للحكومات 2018 بدبي التي تنظمها منظمة الاسكوا ومؤسسة القمة العالمية للحكومات في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري. ووزراء ونواب وزراء وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاصلاح الإداري والتعليم العالي والبحث العلمي من عدد من الدول العربية وهي مصر والسودان والمغرب والأردن والعراق بالإضافة إلي صناع القرار من القطاع الخاص وخبراء دوليون في مجال التكنولوجيات الرقمية. أوضح الوزير خلال كلمته الرؤية المستقبلية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تتمثل في زيادة مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي من 3.5% إلي 8% حيث وصل حجم الصادرات التكنولوجية الي 3.26 مليار دولار في 2017 والنهوض بالصناعات التكنولوجية لزيادة الانتاج المحلي والتصدير للخارج من خلال التخطيط لانشاء عدد من مصانع الالكترونيات فضلا عن استضافة 5 مراكز للبيانات العملاقة العالمية. والانتهاء من المناطق التكنولوجية ومدينة المعرفة التكنولوجية الحديثة بالعاصمة الإدارية الجديدة لتكون نموذجا يحتذي به في التحول إلي فكرة المدن الذكية في مصر ومنارة للابداع الفكري والمعرفي. وأضاف الوزير انه في إطار خطة الدولة لتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديمها بشكل سريع وميسر سيتم نشر أكثر من 400 مركز تكنولوجي متكامل لخدمة المواطنين في محافظات مصر المختلفة. تنعقد أعمال القمة العالمية للحكومات 2018 بدبي خلال الفترة من 11 14 فبراير الجاري تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة دبي وتعد هذه القمة منصة دولية لتبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بعمل الحكومات والمستقبل والتكنولوجيا والابتكار.