تحت شعار "رسالة سلام من بورسعيد للعالم". يلتقي في السابعة والنصف مساء اليوم فريقا المصري وجرين بافالوز الزامبي علي ستاد بورسعيد في مباراة الذهاب للدور التمهيدي لبطولة الكونفدرالية الافريقية. اللقاء له مذاق خاص لدي أبناء بورسعيد.. فبجانب انه في بطولة افريقية يسعي للوصول فيها إلي أبعد نقطة أو إلي منصة التتويج لكتابة تاريخ جديد لهم.. فهي أيضا بمثابة عيد لهم بعد عودة المباريات علي ملعبهم بعد غياب ست سنوات وتسعة أيام وسط 10 آلاف مشجع ينتظر عرضًا قويًا ونتيجة طيبة من فريقه قبل لقاء العودة في لوساكا في العشرين من الشهر الجاري. من هنا تأتي أهمية المباراة للفريق البورسعيدي الذي ليس أمامه هدف إلا أن يحقق ما يريد وهو أفضل نتيجة تضمن له التأهل للدور التالي ليحجز مكانا فيه. المصري أعد عدته منذ انتهاء مباراته مع المقاصة التي اطمأن فيها الجهاز الفني علي لاعبيه بعد فوزهم الكبير بأربعة أهداف وهو ما كان لهم قوة دفع معنوية لها ثقلها في نفوسهم بعد حصولهم علي الثقة اللازمة للمواجهة الافريقية التي تعد الأولي لعدد كبير منهم. إلا أن خبرة العميد حسام حسن مديرهم الفني استطاعت تأهيلهم نفسيًا وفنيًا للمحافل الافريقية التي يستهلها مع الفريق الزامبي. الفريق دخل في أجواء المباراة سريعا عقب مواجهة الدوري حيث انتظم اللاعبون في معسكر مغلق ببورسعيد قبل المباراة ب 72 ساعة استعدادا للقاء. ومنح العميد لاعبيه جرعات مكثفة من التدريبات علي خطة المباراة التي سيدخلها بهدف واحد هو تحقيق أكبر نتيجة ممكنة. تمنحه الأريحية قبل لقاء العودة علي أرض المنافس. وهو ما ركز العميد عليه في محاضراته مع اللاعبين وطالبهم بضرورة إحراز هدف مبكر لكسر التكتلات الدفاعية المنتظرة للفريق الزامبي. واطمأن الجهاز علي لاعبه أحمد جمعة بعد شفائه من الشد الذي تعرض له في المباراة الأخيرة. كما استعاد إسلام عيسي حيويته بعد إصابته بالإرهاق من توالي المباريات في الفترة الأخيرة. ولن يغيب عن المصري سوي اللاعبين إسلام سري المدافع الأيمن. وشيخ موكورو لاعب الوسط المهاجم لقيدهم بعد فترة القيد الأولي. ولن يشاركا في الدور التمهيدي. بينما يحق لهما المشاركة في الدور الأول إذا ما تأهل المصري.. وهو ما دفع العميد للبحث عن بديل لسري الذي فرض نفسه علي التشكيلة الأساسية. والأقرب إلي المشاركة محمد شطة أو كريم العراقي. كما منح المدير الفني لكل من إسلام عيسي وأحمد جمعة واريستد بانسيه تكليفات خاصة لاختراق دفاعات الخصم. مع التركيز علي التسديدات من خارج المنطقة من كل من شوقي وموسي. ولن يخرج تشكيل الفريق عن كل من أحمد مسعود لحراسة المرمي. ولخط الظهر كل من محمد حمدي وإسلام صلاح وأحمد عبدالموجود ومحمد شطة "كريم العراقي". ومحورا الوسط فريد شوقي وعمرو موسي. وأمامهما أحمد شكري وإسلام عيسي وأحمد جمعة. وفي الهجوم اريستد بانسيه. الجاموس الأخضر أما الفريق الزامبي فإن كل ما يهدف إليه الخروج بأقل الخسائر إن أمكن أو التعادل بأي نتيجة قد تساعده في لقاء العودة. ويعتمد جهازه الفني بقيادة بيلتون ميوندا المدير الفني علي الشباب حيث أن معدلات أعمار الفريق لا تتعدي 24 عاما. وذلك لرغبة الإدارة في بناء فريق جديد للمستقبل. إلا أنه يملك أيضا عناصر الخبرة مثل كوتونجو لاعب الاتحاد السكندري السابق. وينتظر أن يلعب الفريق الضيف بخطة دفاعية لغلق منافذ الوصول إلي مرماه لإفساد أي فرصة بورسعيدية وسيعتمد علي الهجمات الخاطفة المرتدة. بغية إحراز هدف يسهل من مهمته في لقاء العودة علي أرضه وبين جماهيره. يعاني الجاموس الأخضر من توقف الدوري في الوقت الحالي حيث إن البطولة هناك تبدأ في شهر أبريل القادم. وهذا ما بعث الخوف في نفوس الجهاز الفني الذي يري أن الفريق المصري يمتلك ميزة نسبية باستعداده للقاء الذي يأتي في منتصف الموسم. يدير المباراة طاقم أوغندي بقيادة ماشود سالي ومعه ديك أوكيلو وباليكوا موسي نجوبي وشيلانجيه علي سابيلا.