تشهد القاهرة اليوم عقد اجتماعات ثنائية ورباعية لإزالة شوائب العلاقات المصرية- السودانية وذلك بناء علي تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير عقب لقائهما الأخير علي هامش قمة الاتحاد الافريقي بأديس أبابا. ذكرت مصادر بلوماسية أن سامح شكري وزير الخارجية سيعقد جلسة مباحثات مع نظيره السوداني ابراهيم غندور في قصر التحرير. بينما يعقد مديرا مخابرات البلدين اجتماعاً منفصلاً. ثم ينضمان إلي وزيري الخارجية لعقد اجتماع رباعي لبحث مسار العلاقات الثنائية والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. يعقب المحادثات الرباعية مؤتمر صحفي لشكري وغندور يشرحان فيه نتائج المحادثات وخريطة الطريق التي سيسير علي هداها البلدان. كان "شكري" قد استقبل في مطار القاهرة الليلة الماضية غندور قادماً من ايطاليا علي متن طائرة خاطرة قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن اجتماعات اليوم هدفها التعامل مع جميع الملفات والقضايا المرتبطة بمسار العلاقات الثنائية في جميع المجالات. فضلاً عن إزالة أي شوائب قد تعتري تلك العلاقة في مناخ من الاخوة والتضامن ووحدة المصير في مواجهة التحديات المشتركة. أكدت مصادر مطلعة ل "المساء" أن السفير عبدالمحمود عبدالحليم سفير السودان بالقاهرة لن يشارك في هذه الاجتماعات. موضحة أن السودان لم تتخذ حتي الآن قراراً بعودة سفيرها إلي القاهرة بعد استدعائها له مؤخراً. أضافت المصادر أن السفير السوداني ينتظر تعليمات حكومته للعودة إلي القاهرة ومباشرة مهام عمله من جديد بعد هذه الاجتماعات.