أكد أعضاء مجلس النواب بأغلبية ساحقة منحهم تفويضاً مفتوحاً للرئيس عبدالفتاح السيسي لمواجهة قوي الشر وعصابة الأشرار التي تسعي إلي العبث بأمن واستقرار البلاد. قال النواب إن تفويض الشعب بالملايين الذين نزلوا عن بكرة أبيهم إلي الشارع لمواجهة العنف المحتمل هو تفويض ممتد لم ينقطع أو ينتهي فمازالت مصر تعاني من أولئك الذين فقدوا هويتهم الوطنية وارتموا في أحضان الإرهاب. أكد عدد من نواب البرلمان أن حديث الرئيس السيسي عن طلب تفويض جديد مستقبلا من الجماهير لمواجهة "الأشرار الذين يعبثون بأمن الوطن" خلال كلمته أمس الأول في افتتاح حقل "ظهر" مردود عليه بأن التفويض الأول الذي حصل عليه الرئيس من 40 مليون مواطن في 26يوليو 2013 لايزال سارياً لمواجهة كافة محاولات اسقاط الدولة. أشاروا إلي أن حديث الرئيس السيسي عن أن حقوق 100 مليون في رقبته دليل علي أنه يعلم حجم المؤامرة ضد مصر وأن الجيش يضحي بروحه فداء للوطن ونحن كشعب نقف وراء الرئيس السيسي حائطا قوياً ومستمرون لإنقاذ مصر من الازمات لكي تخرج من مرحلة عنق الزجاجة. قال مصطفي بكري ان حديث الرئيس ينطلق من وعي وإدراك بخطورة التحديات التي تواجهها البلاد خلال الفترة الحالية مشيرا إلي ان حديث الرئيس يمكن فهمه من خلال عدة نقاط أولاً ان الذين يسعون لتصدر المشهد مرة أخري هدفهم إعادة الفوضي وتدمير مؤسسات الدولة وإسقاط كيان الدولة والأمر الثاني ان حديث الرئيس عن طلب تفويض جديد مستقبلا من الجماهير لمواجهة "الأشرار الذين يعبثون بأمن الوطن" مردود عليه بأن التفويض الأول الذي حصل عليه الرئيس من 40 مليون مواطن في 26 يوليو 2013 لايزال سارياً لمواجهة كافة محاولات اسقاط الدولة. أوضح ان حديث الرئيس السيسي معناه ايضا أنه يقف في مواجهة كل من يستهدفون الدولة ويرغبون في إعادة دمج الإخوان مضيفاً: "الشعب خلف الرئيس في الدفاع عن البلاد حتي لو كانت حياته ثمناً لذلك". وقال إن الدولة المصرية قادرة علي ردع أي مؤامرة سواء من الداخل أو الخارج مشيرا إلي ان الاستجابة لحديث الرئيس يجب أن تكون في صورة أكبر مشاركة جماهيرية في الانتخابات المقبلة. أكد اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي ان تفويضنا قائم ومستمر دون انقطاع واننا علي ثقة كاملة بكل خطوة يخطوها الرئيس الوطني المخلص لوطنه ولشعبه وقال ان البيانات الصادرة من بعض القوي الكارهة لحث المواطنين علي مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة. لا تعدو كونها دعوات فردية وكل مواطن مصري يحب بلده يرفض ويستنكر هذه الدعوات "المغرضة". قال عامر ان الداعين لمقاطعة الانتخابات لهم أهداف مغرضة يسعون من خلالها لتشويه الحقائق وتحقيق "شعبية رخيصة" علاوة علي محاولة عرقلة مسيرة التنمية مشيراً إلي أن هذه الدعوات لن تزيد الشعب المصري الواعي إلا تماسكاً وتكاتفاً خلف القيادة السياسية الوطنية التي تؤمن بالأفعال لا الأقوال لاسيما كونه شاهداً علي ما تحقق من انجازات علي أرض الوطن. وأضاف عامر أنه علي الجميع أن يدرك أن مصر في حالة حرب وهناك أياد شريفة تعمل ليلاً نهاراً من أجل المرور بالبلاد إلي بر الأمان وتبذل جهودها لمواجهة كافة التحديات لكن في المقابل هناك أياد خبيثة تحاول عرقلة هذه المسيرة مشدداً علي أهمية الاصطفاف الوطني من أجل الحفاظ علي استقرار وأمن البلاد وعدم الالتفاف إلي الدعوات المغرضة. قال النائب اللواء يحيي كدواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي ان حديث الرئيس عن طلب تفويض جديد مستقبلا من الجماهير لمواجهة "الأشرار الذين يعبثون بأمن الوطن" تم الرد عليه من خلال تفويض 549 نائباً يمثلون الشعب المصري لدعم ترشيح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية وتم انتخاب هؤلاء النواب في انتخابات برلمانية حرة ونزيهة. أكد "كدواني" اننا نؤيد الرئيس السيسي لأنه رجل المرحلة وأدي مسئوليته بأمانة وقاد البلاد نحو التقدم بعد ان كانت علي حافة الافلاس وفي ظل الأمن المختل واختفاء السلع الاستراتيجية في السوق مشيرا إلي اننا كشعب نقدر حجم المؤامرة ضد مصر ونقف وراء الرئيس السيسي. أوضح ان حديث الرئيس السيسي عن أن ما حدث منذ 7 سنوات في مصر لن يتكرر مرة أخري يأتي إشارة إلي ما حدث من استغلال قوي متربصة متآمرة بالخارج لحركة شباب لا يعي حجم المؤامرة استغلتها جماعة الإخوان وتم ركوب الموجة بدعم من الخارج لعمل اضطرابات من حرق أقسام الشرطة بهدف إحداث الفوضي في البلاد وهذا لن يتكرر مرة أخري. قالت النائبة غادة عجمي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ان حديث الرئيس عن طلب تفويض جديد مستقبلا لمواجهة "الأشرار" يدل علي أنه رئيس يعمل ولا يتحدث ولكن افعاله التي تتكلم وان هناك قلة يريدون زعزعة الأمن والاستقرار ويريدون تشويه مصر مؤكدة علي ضرورة ان تكون هناك وقفة وان نتصدي لهذه القلة. وأكدت عجمي اننا رهن إشارة الرئيس العاقل الوطني الشريف والذي يري بعقله قبل عينه كما ان العالم يعلم ذلك ويحاربونه وهم يعلمون أنه علي بعد خطوات من التنمية والاستقرار مشيرة إلي ان الرئيس السيسي له ظهير شعبي قوي. قال نادر مصطفي أمين سر لجنة الثقافة والاعلام ان الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع علي عاتقه منذ البداية توعية المواطن بقيمة الدولة ومفهومها وبخطورة المرحلة التي تمر بها ودائما ما يشيد بموقف المصريين المتحمل للصعاب مشيرا إلي أن ما ينادي به الرئيس من روح معنوية وتوعية ستظهر آثاره كما تظهر آثار الاستقرار السياسي والأمني علي النواحي الاقتصادية. وأضاف ان الرئيس أشد حرصا علي أمن واستقرار البلاد حيث إنه من حمل علي عاتقه خروج البلاد من مرحلة الفوضي إلي الاستقرار حيث انه يأمل في أن تكون بلاده في نهضة دائماً وهو يعمل علي استمرار هذا الاستقرار فداءً بروحه ولذلك نفوضة بلا تحفظ من أجل أمن وسلامة مصر ضد الأشرار. وقالت آمنة نصير عضو لجنة العلاقات الخارجية نفوض الرئيس بكل قوة حيث ان كلمة الرئيس وتأكيده علي مفهوم الدولة. نابعة من الشعور بمرارة من بعض الأشخاص الذين يتشرطون علي مصر دون وعي ودون تقديم مصلحة الوطن. وفشل هؤلاء الأفراد وشعورهم بالهزيمة. أشارت النائبة إلي أن تأكيد الرئيس حمايته وفداءه لهذا الوطن من أي عدو. يدل علي مدي المخاطر التي تحيط بمصر. وهو ما يستدعي أن نساير الزمن وأن نحترمه حتي لا يلحق الارهابيون الضرر ببلادنا ونحن في غفلة. أكد اللواء محمد أبوزيد عضو مجلس النواب أن الرئيس السيسي يدرك جيدا حجم التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن. مطالبا الشعب المصري بالحذر من هذه الجماعات أو محاولة نشر الفوضي من جديد لأننا نعلم كم المعاناة خلال السنوات القليلة الماضية لإعادة بناء الدولة. وأضاف أن وسائل الاعلام يجب أن تأخذ حديث الرئيس السيسي علي محمل الجد والحذر في تناول القضايا التي تخص الأمن القومي. موضحا أن الشعب المصري لن يتأخر لتفويض الرئيس السيسي لمواجهة أهل الشر إذا لزم الأمر. وقالت الدكتورة غادة صقر عضو مجلس النواب عن "دمياط" وأمين سر لجنة السياحة والطيران بالبرلمان إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذ مصر وشعبها في ظروف صعبة. ووضعنا علي الطريق الصحيح وأعاد الأمن والاستقرار والتماسك. ورفع شأن الوطن وحقق من الانجازات ما لم يستطع أن يحققه رئيس سابق. ووصفت صقر حديث الرئيس السيسي ب "الصادق" وعندما يعد ينفذ لافتة إلي أنه رجل المسئولية والمهام الصعبة وبصراحة وهب حياته فداء للوطن وطالب القوات المسلحة الباسلة وقوات الشرطة بمواجهة أعداء الشر بكل قوة وأعاد لنا العزة والكرامة. أشارت إلي أنها ستنظم حملات تدعو الجميع للنزول للانتخابات والمشاركة الحقيقية التي تليق باسم مصر.