وسط حالة من الاحتقان والغليان التي تسيطر علي نادي بلدية المحلة هذه الأيام بعد اكتشاف وقائع فساد ارتكبها بعض الموظفين بالنادي بالاستيلاء علي مبالغ مالية كبيرة من بعض الأشخاص مقابل إلحاقهم بعضوية النادي حيث تم تحصيل مبلغ عشرة آلاف ومائتي جنيه من كل عضو قيمة رسوم الالتحاق بعضوية النادي وتم منح هؤلاء الأعضاء تصاريح وكارنيهات عضوية لدخول النادي ولكن فوجئ مجلس الإدارة الجديد الذي تم انتخابه مؤخرا برئاسة مصطفي السامولي بعدم توريد المبالغ التي تم تحصيلها من الأعضاء لخزينة النادي وأصدر مجلس الإدارة قرارا بمنع هؤلاء الأعضاء أصحاب هذه التصاريح من دخول النادي وإخطارهم بأنهم ليسوا أعضاء بالنادي مما تسبب تجمهر هؤلاء الأعضاء أكثر من مرة للمطالبة بإثبات عضويتهم خاصة وأن هناك من مر علي عضويته أكثر من عامين. وبعد تصاعد الموقف جرت محاولات من جانب إدارة النادي الحالية لاحتواء المشكلة واستدعاء الموظفين المتورطين في هذه الواقعة والذين لم يستطيعوا إنكارها بعد مواجهتهم بالأعضاء وقرروا إعادة المبالغ التي حصلوا عليها من هؤلاء الأعضاء إليهم مرة أخري مقابل التنازل عن شكواهم ولكن كانت المفاجأة عندما رفض الغالبية العظمي من هؤلاء الأعضاء استرداد المبالغ التي كانوا قد سددوها وطالبوا الإدارة الحالية للنادي بتفعيل عضويتهم بالنادي وعندما رفضت إدارة النادي مطلبهم تقدموا بالعديد من الشكاوي لوزارة الشباب والرياضة حيث حضرت لجنة رسمية من وزارة الشباب والرياضة برئاسة حسن مسعود وقامت بالتحقيق في الواقعة وغادرت النادي علي أن تقدم تقريرها لوزير الشباب والرياضة خلال أيام. كما هدد الأعضاء بتقديم بلاغات للنيابة العامة في حالة الإصرار علي عدم تفعيل عضويتهم بشكل رسمي حيث لا تزال محاولات البحث عن حلول ترضي كل الأطراف حتي لا تتفاقم الأمور وتتخطي الجهات الإدارية وتصل للنيابة العامة التي سيكون قرارها ليس في مصلحة الجميع. وعلي صعيد آخر أنهي مصطفي الشامي المشرف العام علي الكرة بالنادي إجراءات التعاقد مع اللاعب أحمد صبري لاعب وسط الطلائع والرجاء السابق والذي وقع عقد احترافه مع البلدية لمدة موسمين ونصف الموسم في صفقة انتقال حر ليكون أول صفقة شتوية للبلدية حتي الآن ويكثف الجهاز الفني جهوده للتعاقد مع بعض الصفقات الأخري التي يتم التفاوض معها حاليا قبل انتهاء موعد الميركاتو الشتوي.