نظمت حملة علشان نبنيها بالإسكندرية مؤتمرا حاشدا بمنطقة العوايد بشرق الإسكندرية لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة بحضور رجال الدين وأعضاء مجلس النواب عن شرق الإسكندرية وذلك بالتعاون مع حزب مستقبل وطن. في البداية قال القمص ماكسيموس: ان هذا التجمع الحاشد من مختلف طبقات الشعب يسعد القلب ويؤكد أن ابناء الوطن نسيج واحد.. وأضاف: في البداية احييكم بتحية الإسلام.. السلام عليكم ورحمة الله.. إن الكتاب المقدس يقول "قلب الرئيس في يد الرب".. ونحن نتمني لمصر الأمن والأمان في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وندعو الله ان ينصر أبناءنا في معركتهم ضد الإرهاب وان يحفظ مصر في ظل القيادة السياسية الحكيمة التي تشهدها البلاد. قال النائب أبو العباس فرحات نائب المنتزه: لابد أن نقارن بين ما نشعر به من أمن وأمان وما تعانيه الشعوب العربية المجاورة وهو ما يتطلب وحدتنا وتضامنا خلف قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم سياسته في التصدي لمحاولة تفتيت مصر وايضا جهوده للبناء في كل شبر من أرض مصر.. كل هذا يدفعنا لدعم ترشح الرئيس لفترة رئاسية جديدة. أما حسام عيسي عضو حملة "علشان نبنيها" والأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية لحزب مستقبل وطن فقال: نحن نؤيد الرئيس لقيادة البلاد وعلينا أن نتحمل مسئوليتنا للوقوف صفا واحدا وراء الرئيس من أجل الوطن وأن نحارب الجهل ونتصدي للشائعات وقلب الحقائق ونقف خلف جيشنا في معركته الضارية لحماية الشعب.. وعلينا أن نقف خلف الرئيس مثل يوم التفويض لنوضح للخارج والداخل اننا خلف رئيسنا ونطالبه بالترشح لاستكمال مسيرة العطاء وأن نجني ثمارها معا. أما الدكتور محمد رجائي أمين حزب مستقبل وطن بالإسكندرية فقال: ان الشعب المصري شعب عبقري أعلن عن حملة لدعم الرئيس بالتوقيعات ونحن ندعم الموقف الشعبي بالمؤتمرات علشان نبنيها فانجازات الرئيس السيسي واضحة للعيان فمشروع بشاير الخير بمثابة نقلة حضارية بمنطقة كرموز وسيعقبها مشروع مماثل بمينا البصل وغيرها من مشاريع عملاقة بمختلف المحافظات وتفتح مجالات جديدة للاستثمار واستقطاب الاستثمارات الجديدة. قال النائب حسين خاطر اننا جميعا خلف الرئيس السيسي لأن أمامنا مهمة نهوض بوطن يحارب الإرهاب ويسعي للتنمية ويكافح من أجل مستقبل افضل ووحدتنا خلف الرئيس هي الضمان الوحيد حتي لا نلقي المصير المظلم الذي سقطت فيه شعوب عربية لم تصطف معا ونحن كنسيج واحد نطالب رئيسنا باستكمال خطته للنهوض بمصر.