عدن "وكالات الانباء": أعلن الجيش اليمني. توغل قواته في أولي قري مديرية برط العنان شمالي محافظة الجوف. الحدودية مع محافظة صعدة. المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الإيرانية. وذكر الجيش أن قواته حررت قرية إعفي بعد أن فرضت حصارا محكما عليها. مما دفع عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية إلي الفرار باتجاه جبال برط. وتعتبر قرية إعفي أولي القري الشرقية التي يحررها الجيش الوطني من مديرية برط العنان المحاذية لمحافظة صعدة من الجهة الشرقية. وكانت قوات الجيش الوطني استكملت. تطهير منطقة اليتمة في مديرية خب الشعف من ميليشيات الحوثي. وفتحت الخط الدولي الرابط بين منطقة اليتمة شمال شرقي الجوف مع منطقة البقع شمالي صعدة باتجاه الحدود السعودية. قال مصدر عسكري إن قوات الجيش التحمت بعد وصولها اليتمة بالقوات المرابطة في البقع. ليصبح الخط الدولي من اليتمة حتي البقع مؤمنا وبشكل كامل.وأضاف المصدر أن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها باتجاه منطقة العقبة شمالي محافظة الجوف. ويأتي ذلك عقب معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش الوطني مدعومة بمقاتلات التحالف العربي ضد ميليشيا الحوثي. تكبدت خلالها الأخيرة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأسرت قوات الجيش الوطني خلال المعارك 52 من عناصر الميليشيات الإيرانية. واستعادت كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. و5 عربات عسكرية من قبضة الميليشيات. في غضون ذلك. شنت مقاتلات التحالف العربي 3 غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي الانقلابية في منطقتي "اللبة" و"الهيجة" غربي مديرية المصلوب بمحافظة الجوف. وأسفرت الغارات عن سقوط قتلي وجرحي في صفوف الميليشيات علاوة عن تدمير عدد من الآليات التابعة لها. علي صعيد متصل حذرت قبائل عنس بمحافظة ذمار الواقعة جنوبصنعاء. ميليشيات الحوثي الإيرانية من الدخول إلي مناطقها ووضعت مقاتليها في حالة استنفار. وعقدت قبائل عنس. اجتماعا قبليا موسعا لمناقشة مواجهة تصعيد ميليشيات الحوثي ضد أبناء القبيلة.وأصدرت القبائل. بيانا يحذر من التدخل في شئون القبيلة. كما طالبت الحوثيين بسرعة إطلاق المختطفين من أبنائها. وبحسب البيان. فقد حذرت القبائل من دخول أي أطقم عسكرية تابعة للحوثيين إلي مناطق عنس. يأتي الموقف الأخير عقب اشتباكات بين المتمردين الحوثيين وأبناء قبائل الحدا في ذمار و قبائل همدان في محافظة صنعاء.