واصل الجيش السوري عملياته العسكرية الوحشية في مدينة حمص وقصف أحياء من بينها حي الخالدية. كما شن عمليات مداهمة بحثا عن المعارضين للنظام. وفي الأثناء استمرت المظاهرات الشعبية المنادية بإسقاط نظام بشار الأسد.. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن مدنيين قتلا في مدينة حمص. من جانبه قال اتحاد تنسيقات الثورة إن خمسة جنود منشقين قتلوا برصاص الشبيحة في حمص. وكانت هيئات حقوقية سورية قالت إن 31 علي الأقل قتلوا في الساعات الماضية في أنحاء سوريا.. وقال ناشط سوري إن حي الخالدية تعرض لقصف عنيف إضافة لقيام من يوصفون بالشبيحة بعمليات تفتيش بحثا عن ناشطين.. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حي الخالدية بحمص لا يزال يشهد حملة أمنية واسعة تترافق مع انتشار لعناصر الأمن داخل الحي. حيث قاموا بقطع الكهرباء والاتصالات ونفذوا حملة اعتقالات أسفرت عن نحو 115 معتقلا.ولفت إلي أن الأمن اعتدي علي المعتقلين بالضرب والإهانات أمام ذويهم في الشارع. وأضاف أن"إطلاق النار الكثيف ألحق أضرارا مادية بالغة ببعض المتاجر. وتواصل إطلاق الرصاص في الحي مما أدي إلي سقوط جرحي¢. ونقل المرصد عن ناشط في حمص أن الأمن رفض تسليم جثمانه لذويه قبل توقيع تعهد بأن العصابات المسلحة هي التي قتلته. في هذه الأثناء استمرت المظاهرات الشعبية المنادية بإسقاط نظام الأسد في انحاء عديدة. وأصبحت المظاهرات منذ شهر رمضان يومية. حيث دأب النشطاء علي تسمية كل يوم باسم أحد رموز ثورتهم الشعبية مثل الشيخ أحمد الصياصنة والناشطة المعتقلة طل الملوحي.