أمر وائل شبل قاضي التحقيقات بنيابة وسط القاهرة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثث 24 شخصاً لقوا مصرعهم في أحداث العنف والمصادمات التي شهدتها منطقة ماسبيرو أمام اتحاد الإذاعة والتليفزيون وانتداب المعمل الجنائي لبيان أسباب حرق السيارات وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وضبط مرتكبيها كما صرحت بدفن 20 جثة وسرعة تحريات المباحث للتعرف علي الجثث المجهولة وتسليمها لذويهم. انتقل فريق من نيابة وسط القاهرة إلي المستشفيات للاستماع إلي أقوال المصابين حيث استمعت إلي مجموعة من الأقباط والذين أكدوا أن أقوالهم انهم خرجوا في مظاهرة سلبية ولم يكن معهم أية أسلحة مطالبين المجلس العسكري بإقالة محافظ أسوان واقرار قانون دور العبادة ومنح ترخيص بناء لكنيسة ماريناب إلا إنهم فوجئوا أثناء وقفتهم السلمية بإطلاق أعيرة نارية تجاههم بعدما اطلق مجهولون الرصاص علي القوات المسلحة وبدأت مجموعة من المسلحين الاشتباكات معنا بعد إصابة المجندين. أكد المصابون من المسلمين أن الأقباط هم من أطلقوا الأعيرة النارية علي القوات المسلحة وإصابتهم بإصابات خطيرة ومنهم من لقي مصرعه وكنا نقف معهم في مظاهراتهم السلمية إلا أن أحدهم قام بتمزيق المصحف بعدما رفضنا اشتباكهم مع مجندين بالقوات المسلحة وإطلاقهم النيران عليهم ثم بدأت الاشتباكات بيننا. كما انتقلت النيابة إلي موقع الأحداث أمام ماسبيرو وشارع رمسيس لتحديد التلفيات وكم الخسائر التي وقعت بالمنطقة. تبين من المعاينة التي أجرتها النيابة وقوع حرائق وتلفيات بسيارات القوات المسلحة والشرطة وسيارات مواطنين. اثبتت المعاينة الأولية أن حرق السيارات تم بفعل فاعل.. كما أجرت النيابة معاينة لأحد العقارات المجاورة للتليفزيون واحد العقارات بشارع رمسيس. كما استمعت النيابة إلي أقوال شهود العيان من قاطني ماسبيرو والذين أكدوا أن مظاهرة الأقباط بدأت بمطالبات بإصدار قانون دور العبادة الموحدة وإقالة محافظ أسوان إلا أنها سرعان ما تحولت إلي مشاجرات وإطلاق أعيرة نارية بعدما قتل ثلاثة مجندين للقوات المسلحة برصاص أنطلق من اتجاه المتظاهرين وحرق سيارات القوات المسلحة والشرطة. أضافوا: بعد ذلك حضر شباب من بولاق وإصابة وتصدي لاعتداء الأقباط علي مجندي الشرطة العسكرية وبدأت المشاجرات بينهم. كما استمعت النيابة إلي قاطني منطقة رمسيس والذين أكدوا أنهم فوجئوا بوصول مجموعة من الأقباط للمستشفي القبطي بعدها تجمع الأقباط حول المستشفي وقاموا بترديد هتافات "نفديك يا صليب" ثم حضرت مجموعة من شباب المسلمين وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف وأحرقوا 6 سيارات من بينها باص لبنك الإسكان.