لا شيء يشغل الاهتمام في محافظة مطروح عامة ومركز الضبعة خاصة إلا الإشادة بما وصفوه "الإنجاز الأعظم" الذي حققه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوقيع عقد إنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء مع الجانب الروسي خلال زيارة الرئيس بوتين لمصر. أعرب الأهالي عن سعادتهم بالمشروع القومي خاصة في هذا التوقيت ليقطع الشائعات التي يرددها البعض من أن المشروع لن ينفذ. أكد مستور أبوشكارة رئيس اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة أن توقيع عقد إقامة المحطة النووية يرد علي كل الأكاذيب وأثبت جدية الدولة في السير قدمًا بمخطط التنمية. مضيفًا أن الحكومة صرفت التعويضات للأهالي المتضررين ممن نزعت أراضيهم لصالح المشروع وأن أهالي الضبعة يستبشرون خيرًا بعد عقود طويلة من التهميش والحرمان. رحب حمدي حفيظ أحد شباب الضبعة بالمشروع والاتفاق مؤكدًا أن السعادة غمرت جميع أنحاء الضبعة عقب توقيع مصر علي الاتفاق مع الجانب الروسي. قال إن توقيع الاتفاقية دليل علي جدية الرئيس السيسي في الاحتفاظ بعمق العلاقات المصرية الروسية خاصة أن موازنة الدولة لا تتحمل أية تكاليف لإقامة المحطة النووية. كما تقدم حفيظ بالشكر للرئيس السيسي علي هذا الإنجاز الكبير مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية صدقت في وعودها مع الأهالي بالضبعة خلال الاتفاق الذي تم في .2013 قال العمدة علي رجب هنداوي إننا جميعًا كنا في انتظار تلك اللحظة المصيرية لإعلان دخول مصر العصر النووي. وهو ما تجسد جليًا في الموافقة بالإجماع التي صدرت من الأهالي خلال جلسة الحوار المجتمعي. وأعرب عن ترحيب جميع أهالي الضبعة بهذا المشروع العملاق علي أرض مدينتهم. أضاف هنداوي أن الجميع حريصون علي إنجاح المشروع وتأييدهم لهذا المشروع القومي العملاق الذي يحقق طموحات وآمال الأهالي الذين انتظروه لأعوام عديدة ونجح رئيس الجمهورية في تحقيقه بعد انتظار دام لأكثر من 35 عامًا. وقال حمد الله فرج عبدالحميد من منطقة تل العيس: نشكر الرئيس السيسي رئيس الجمهورية لأنه أثبت بحق أنه إذا قال فعل وها هو حلم الضبعة النووي يتحقق.