أكد د.محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر. رفضه القاطع لقرار ترامب بالاعتراف بمدينة القدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل.. محذراً من العواقب الوخيمة لهذا القرار المتسرع الجائر. وما سينتج عنه من تأجيج لمشاعر الغضب لدي جموع المسلمين. وتهديد السلم العالمي. وتعزيز روح الانقسام والكراهية. وتساءل: من المستفيد من مثل هذه القرارات الظالمة التي تعطي شرعية لاغتصاب الحقوق من أصحابها؟! أشار إلي أنه في الوقت الذي يدعو فيه حكماء العالم وقياداته ومؤسساته الروحية وعلي رأسها الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب. شيخ الأزهر. إلي بذل الكثير من الوقت والجهد لنشر المحبة والسلام ومحاربة قوي الظلام والإرهاب بكافة أشكاله وصوره. ويسعون ليل نهار لإطفاء النيران التي يشعلها التطرف بأذرعه الدموية في العالم كله. نجد أن البعض يأتي بمثل هذه القرارات لتأجيج نيران جديدة تعطي الإرهاب فرصة لتبرير وممارسة أفعاله الإجرامية المرفوضة. دعا قادة ورموز العالم الإسلامي وكل المؤسسات الدينية والمعنية إلي اتخاذ الخطوات العملية التي تدعم حق الفلسطينيين في أرضهم. كما طالب المجتمع الدولي ومؤسساته إلي إبطال شرعية قرار اعتراف واشنطنبالقدس عاصمة لإسرائيل.. مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة. وعاصمتها القدس وضرورة الالتزام بقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة بمدينة القدس. التي تعتبر كل الإجراءات والقوانين الصهيونية المستهدفة تغيير الوضع القانون والتاريخي لمدينة القدسالشرقية ومقدساتها وهويتها وتركيبتها الديموجرافية لاغية وباطلة. أهاب بقادة وجموع العالم العربي والإسلامي في شتي بقاع الأرض. بالدفاع عن القدس.. مشدداً علي حاجتنا جميعاً للوقوف صفاً واحداً ضد مثل هذه الدعوات والمحاولات التي من شأنها تغيير هوية القدس العربية الإسلامية أو سلب حق أصيل من حقوقنا.